التحالف الشعبى: التصالح مع مبارك صفقة جديدة بين الإخوان والمفسدين
قال حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، إن قرار نيابة الأموال العامة العليا ومن ورائها مكتب النائب العام ومؤسسة الرئاسة بالتصالح مع مبارك فى قضية هدايا الأهرام وعدد من رموز النظام فى قضايا أخرى ليس فقط يرسخ لمبدأ إتاحة الفرصة لنهب أموال الشعب من منطلق أن التهرب من العقوبة أمر يسير بمجرد رد قيمة ما سرق، ولكنه أيضا يزيد من الشكوك المبررة والتى تزداد يوما بعد الآخر فى خصوص صفقة جديدة أبرمتها جماعة الإخوان المسلمين مع المؤسسة العسكرية ورموز النظام البائد.
وأوضح الحزب، فى بيان له اليوم الاثنين، أنه استقبل بالكثير من القلق موافقة المستشار مصطفى الحسينى، المحامى العام لنيابة الأموال العامة العليا على التصالح مع الرئيس السابق حسنى مبارك وزوجته سوزان ثابت ونجليه جمال مبارك وعلاء مبارك وزوجتيهما هايدى راسخ وخديجة الجمال فى قضية تلقيهم هدايا من مؤسسة الأهرام فى الفترة من عام 2006 وحتى عام 2011 دون وجه حق واستغلالا لنفوذهم بالدولة وبلغت قيمتها الإجمالية حوالى 20 مليون جنيه فى مقابل ردهم لهذا المبلغ.
وأكد البيان أن ذلك استمرار للتواطؤ مع رموز النظام السابق الذين أفسدوا الحياة السياسية والاقتصادية بمصر على مدار عقود طويلة من الزمان، ويأتى على رأسهم رئيس مجلس الشعب السابق الدكتور فتحى سرور ورجلا الأعمال عمرو عسل وأحمد عز ووزير الإعلام الأسبق أنس الفقى ورئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون السابق أسامة الشيخ وغيرهم.