انتهت باعتراف "الدوحة".. حكاية 4 مكالمات قطرية خططت لإسقاط النظام البحريني (فيديو)

تقارير وحوارات

قطر والبحرين
قطر والبحرين

وجه قبيح جديد ظهر لقطر، في الساعات الأخيرة، عندما كشف تسريب صوتي مؤامرة قطر ضد البحرين تهدف لإسقاط النظام البحريني، وما زاد الأمر سوءًا هو أن الخارجية القطرية إعترفت بصحة تلك التسريبات.

4 مكالمات هاتفية بالتسجيل
البداية كانت عندما كشفت تسجيلات هاتفية بين مستشار أمير قطر حمد بن خليفة بن عبدالله العطية والإرهابي البحريني حسن علي محمد جمعة سلطان يتآمران فيها على إثارة الفوضى في البحرين وبثها في قناة الجزيرة.

ويتضمن التسجيل المسرب 4 مكالمات هاتفية للتنسيق وتبادل المعلومات وأسماء المصادر التي ستظهر على قناة "الجزيرة" خلال إثارة الفوضى للمعارضة في البحرين.


خطة الدوحة ضد البحرين
وخلال المكالمة الأولى التي جرت في مارس 2011، أكد حمد بن خليفة أنه لا توجد أي قوات قطرية مقاتلة ضمن تشكيلة قوات درع الجزيرة التي تعمل في البحرين، وهم فقط بصفة مراقب فقط، وأن قانون درع الجزيرة يلزم قطر بالمشاركة في تلك القوات، معللا المشاركة الإجبارية لقطر بضابطين ضمن قوات درع الجزيرة.

وأكد العطية أن قطر ضغطت باتجاه عدم المشاركة الفاعلة بدرع الجزيرة بوصف هذه القوة بـ"قوات احتلال" بحسب تعبير المعارض البحريني حسن علي سلطان.

وأشار العطية خلال المكالمة إلى المعارض البحريني بنقل أي مطالبات من قبله إلى رئيس الحكومة القطرية، وأنه إذا لزم الأمر فيمكن ترتيب لقاء بين الجانبين، وطلب مستشار أمير قطر حمد العطية تفاصيل عن قوات الجيش والشرطة البحرينية على الأرض.


وفي المكالمة الثانية، وضع الإرهابي البحريني مستشار أمير قطر بالتطورات، وتحديدا إعلان حالة الطوارئ، وقال حسن سلطان إنه يتوقع سيلا من الدماء.. ليرد عليه العطية بتسخير قناة الجزيرة القطرية لبث ما يريد.

وفي المكالمة الثالثة، أعطى الإرهابي حسن علي لمستشار أمير قطر رقم هاتف النائب البحريني خليل مرزوق، ليتحدث على قناة الجزيرة ضمن حملة إثارة الفوضى في البحرين.

واستمر الإرهابي حسن علي بإعطاء مستشار أمير قطر رقم هاتف شخص آخر ليتحدث على قناة الجزيرة ويقدم لها معلومات على مدار الساعة عن حملة إثارة الفوضى في البحرين.

الخارجية القطرية تعترف بالتسريب
واعترفت الخارجية القطرية بصحة المكالمة الهاتفية والتسريب الفاضح، الذى أعلنت عنه مملكة البحرين حول محاولات النظام القطرى لتنفيذ أجندة خاصة فى التدخل بسياسات مملكة البحرين من خلال سلسلة عمليات تحريضية تتوافر فيها وثائق وتسجيلات تثبت هذه الأنشطة وتؤكد التورط المباشر للنظام القطرى فيها ومن أبرزها مكالمة صوتية بين القطرى حمد خليفة العطية مستشار حمد بن جاسم والمستشار الخاص لأمير قطر حاليا، وحسن على جمعة سلطان نائب سابق عن كتلة الوفاق، والمسقطة جنسيته خلال أحداث دوار مجلس التعاون 2011 بعد استدعاء مملكة البحرين لقوات درع الجزيرة.

 
وقالت الخارجية القطرية، فى بيانها للدفاع عن إمارة "تميم"، والذى كشفت فيه عن علمها بهذه المكالمة وصحتها، وتساءلت "لماذا لم يتم نشر هذه المكالمة عام 2011"، مشيرة إلى أنها كانت تسعى لحل الخلاف وإنهاء الاضطرابات فى البحرين، وهذا عكس ما تثبته المكالمة.