تونس تواصل مساعيها لدفع الفرقاء الخليجيين لطاولة الحوار
واصلت تونس التي التزمت الحياد في الأزمة الدبلوماسية بين قطر وجيرانها الخليجيين مساعيها اليوم الجمعة لدفع الفرقاء إلى طاولة الحوار.
والتقى الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي اليوم الجمعة بقصر قرطاج مع سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري.
وقال بيان من الرئاسة إن اللقاء تطرق إلى الأوضاع على الساحة الخليجية والمساعي المبذولة لتطويق الخلافات القائمة، كما تضمن دعوة السبسي إلى أهمية تجاوز هذه الأزمة في أسرع وقت ممكن من خلال الحوار، وفض الإشكاليات القائمة.
وحث السبسي "على العمل على التهدئة وتجنب التصعيد وإعطاء الفرصة لأمير دولة الكويت الشقيقة، لمواصلة مساعيه الحميدة لتجاوز هذه الخلافات وتطويقها".
وشدد السبسي ،بحسب البيان، على "أهمية الحفاظ على روح التضامن والتعاون بين الأشقاء الخليجيين، والعمل على تعزيز وحدة الصفّ الخليجي، وتحصين منظومة مجلس التعاون الخليجي، باعتبارها تمثل نقطة مضيئة في تجارب الاندماج العربي".
كان السبسي التقى قبل ذلك بيومين فارس محمد المزروعي، الوزير في ديوان الرئاسة لدولة الإمارات العربية المتحدة في مسعى لتقريب وجهات النظر، وتطويق الخلاف العربي في الخليج.
وتعمل دول عربية وإسلامية ودولية بوساطات لرأب الصدع بين دولة قطر من جهة والإمارات العربية المتحدة والسعودية والبحرين ومصر بعد قطعهم العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة بدعوى دعمها للإرهاب.