النظام الغذائي المتوازن يزيد من قوة الشعر ولمعانه
في دورة نموه الطبيعي يتساقط الشعر بوتيرة 50 إلى 100 شعرة يومياً، ولا تتحول المسألة إلى المشكلة إلا عندما يتساقط بوتيرة سريعة لأسباب وراثية أو صحية. حينها ينبغي استشارة متخصص والبحث عن حلول جذرية. عدا ذلك يمكن فقد إعادة النظر في النظام الغذائي المتبع. فالمقولة القديمة بأن المعدة هي الداء والدواء صحيحة وتنطبق على قوة الشعر ولمعانه.
فإذا كان التمويه على ذبول البشرة وشحوبها ممكنا بفضل الماكياج والكريمات، فإنه من الصعب التمويه على مشاكل الشعر إلا من الجذور، مهما استعملنا من زيوت ترطيب أو تغذية لترويضه وتلميعه وإنعاشه. المقصود بالجذور اتباع نظام غذاء صحي ومتوازن يتم فيه التركيز على بعض الفيتامينات الأساسية مثل:
- فيتامين بي12 لدوره في توصيل الدم إلى البصيلات، وهو ما يساعد على نموه وتقويته. ويتوفر هذا الفيتامين في السلمون والسردين والألبان والأجبان.
- الحديد: الكثير من النساء يعانين من نقص الحديد في الجسم، وهو ما ينعكس على لمعان وقوة الشعر. الحل ليس صعبا فالحديد يوجد في التمر، والسبانخ والبروكولي ولحم البقر والكبد.
- أسيد الفوليك: أولى علامات نقصه من الجسم تساقط الشعر، لهذا يُنصح بزيادة تناوله حتى يمتصه الجسم. يتوفر في الفواكه الحمضية مثل الغريب فروت والبرتقال وكل ما هو أخضر مثل الأفوكادو وبراعم بروكسل والهليون والبامية إضافة إلى الفراولة.
- الزنك: من المعادن المهمة في الجسم لدورها في نمو الخلايا والتخلص من السموم. ويبدو تأثيره واضحا على البشرة والشعر، بدليل أن نقصه يسبب جفاف الشعر وتقصفه.
يتوفر في اليقطين وبذور عباد الشمس، والحمص، والبطاطا الحلوة، والمحار وسرطان البحر والكركند
- السوائل: قلة الماء في الجسم تجعله يركز على الأعضاء الفعالة ويتجاهل باقي الأعضاء، وهو ما يتسبب في جفاف الشعر والبشرة. ولأن البعض لا يتلذذ شرب الماء فإن بعض الدراسات تشير إلى أن العصائر الصحية المصنوعة من الفواكه الطازجة المخلوطة بالخضار وماء جوز الهند لا تقل أهمية خصوصا أن الجسم يمتصها بسهولة.