خالد علي يروي تفاصيل حصاره ومنعه من الوصول للحزب المصري الديمقراطي
روى خالد علي، رئيس هيئة الدفاع عن مصرية جزيرتي تيران وصنافير، ما حدث منذ قليل بشأن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، قائلاً: "كنّا نجلس أنا والزميل أحمد فوزى وبعض الأصدقاء على إحدى مقاهى هدى شعراوى بباب اللوق، وعندما علمنا بحصار الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، تحركنا من المقهى للذهاب للحزب، ونحن بطريقنا إلى هناك، قامت قوة من الداخلية تزيد على ٥٠ ضابط وفرد شرطة، بحاصرنا ومنعنا من التحرك".
وأضاف رئيس هيئة الدفاع عن مصرية الجزر: "وكانوا فى انتظار سيارة شرطة لايدعنا بها، وحاولوا إدخالنا فى مداخل إحدى العمارات حتى لا يشاهد المارة هذا التجمع وهذا الحصار، فرفضت وطلبت منهم فك الحصار وتركنا للتحرك أو إلقاء القبض علينا، وبعد حوالى ربع ساعة جاءت لهم تعليمات جديدة بإطلاق سراحنا وإيقاف تاكسى ليتحرك بِنَا بعيداً عن وسط البلد".
وكانت قوات الأمن حاصرت منذ قليل مقر الأمانة العامة لحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بالتحرير، وأعلن حمدين صباحي، وعشرات الشباب التوجه من مقر الحزب لشارع طلعت حرب رفضاً للاتفاقية، التي أقرها البرلمان اليوم الأربعاء.