ماي تلتقي قادة أحزاب إيرلندا الشمالية وسط مخاوف
تعتزم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، الاجتماع مع زعماء الأحزاب السياسية الـ5 الرئيسية في إيرلندا الشمالية غداً الخميس، حسبما قال مسؤولون وسط مخاوف من أن يقوض اتفاق تعاون مخطط له مع الحزب الوحدوي الديمقراطي، الجهود الرامية إلى إحياء اتفاق تقاسم السلطة.
وستجتمع ماي ووزير خارجية إيرلندا الشمالية جيمس بروكنشير، مع قادة الأحزاب في لندن "للبناء على المناقشات السياسية التي بدأت أول أمس الإثنين في بلفاست"، حسبما قال بروكنشير.
وقال: "لم يتبق سوى القليل جداً من الوقت، ويجب التوصل إلى اتفاق لاستعادة حكومة تقاسم السلطة المفوضة فى ستورمونت بحلول الموعد النهائي في 29 يونيو (حزيران)"، مشيراً إلى مقر حكومة إيرلندا الشمالية.
وتأتي هذه الاجتماعات عقب الانتخابات المبكرة التي جرت مطلع الأسبوع الجاري في بريطانيا، والتي فقد خلالها المحافظون بزعامة ماي أغلبية مقاعدهم في البرلمان، مما أجبرها على الحصول على دعم الحزب الوحدوي الديمقراطي.
وقالت زعيمة الحزب الجمهوري في إيرلندا الشمالية، "شين فين"، ميشيل أونيل، إنها تعتزم إبلاغ ماي أن "أي اتفاق بين حزب المحافظين والحزب الوحدوي الديموقراطي، لا يمكن أن يسمح له بتقويض اتفاق الجمعة العظيمة والاتفاقات اللاحقة".
وكانت أونيل، تشير إلى اتفاق "الجمعة العظيمة" عام 1998 الذي مهد الطريق لتقاسم السلطة بين حزبي "شين فين" ومنافسه الحزب الوحدوي الديمقراطي بعد عقود من العنف الطائفي في إيرلندا الشمالية.