سيناتور أمريكي: لا تطبيع مع روسيا قبل معاقبتها
قال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام إن
الكونغرس الأمريكي يعتزم تبني مشروع قرار هذا الأسبوع، يشدد العقوبات على روسيا لما
وصفه بتدخل موسكو في الانتخابات الأمريكية، والعالم بأسره.
وقال غراهام في حديث لقناة "سي بي
إس" الأمريكية أمس الأحد، إن هناك "أدلة قاطعة" على محاولات روسيا
"تقويض الديمقراطية في الولايات المتحدة وفي أنحاء العالم"؛ متهما موسكو
بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، إضافة إلى توريد السلاح إلى طالبان
"لقتل الجنود الأمريكيين"، و"التواطؤ" مع الرئيس السوري بشار الأسد
لتمكينه من الاحتفاظ بالسلاح الكيميائي.
وأعرب غراهام عن ثقته بأن الرئيس ترامب
سيوقع مشروع القانون الجديد؛ محذرا من أنه إذا لم يفعل الرئيس ترامب ذلك، فإن ذلك سيعدُّ
"خذلانا للديموقراطية"، وسيتجاوز المشرعون النقض الرئاسي.
وقال السيناتور: "لن نعمل على تحسين
العلاقات مع روسيا قبل معاقبتها على محاولات تقويض الديمقراطية. وذلك يبدأ بفرض عقوبات
جديدة".
في الوقت نفسه، نفى غراهام وجود أي إثباتات
لمزاعم حول إقامة ترامب علاقات مع موسكو أثناء حملته الانتخابية.
وكانت صحيفة "Politico"
أفادت بأن أعضاء مجلس الشيوخ من الديمقراطيين والجمهوريين باتوا قاب قوسين من الاتفاق
على تشديد العقوبات ضد روسيا، ولا يختلفون إلا في مدى صرامة هذه العقوبات.