القوى الوطنية تعلن البدء في التصعيد رفضًا لمناقشة البرلمان لاتفاقية تيران وصنافير (فيديو وصور)
أعلنت القوى الوطنية، وبعض الأحزاب السياسية المعارضة، وشخصيات عامة، رفضها لمناقشة البرلمان اتفاقية إعادة ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، والدخول في حملة من التصعيد خلال الأسبوع الجاري، ضد الاتفاقية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لأحزاب التيار الديمقراطي، وبعض الحركات الطلابية والسياسية المعارضة، بمقر حزب الدستور، بحضور حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي، وخالد داوود رئيس حزب الدستور، ومدحت الزاهد رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، وجورج أسحق عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، والسفير معصوم مرزوق عضو هيئة الدفاع عن مصرية الجزر، وخالد علي مقيم دعوة بطلان الاتفاقية، وخالد البلشي وكيل سابق نقابة الصحفيين، ومحمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح، وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، والمستشار هشام جنينة الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات.
واتفقت القوى الوطنية، مع حملة الدفاع عن الأرض، عن الدخول في اعتصامات رمزية بمقرات الأحزاب، تبدأ غدًا، باعتصام بمقر حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، وحزب الدستور بالإسكندرية، بدءًا من الشاعة الثالثة عصرًا.
واتفقت القوى على دعوة المواطنين لرفع علم مصر على المنازل والشرفات، بدءًا من اليوم الأحد.
كما أعلنت القوى عن الدخول في اعتصام بنقابة الصحفيين، الثلاثاء المقبل، لأعضاء الجمعية العمومية، بدءًا من الساعة الخامسة عصرًا، كما سيتم تنظيم اعتصام رمزي آخر بحزب تيار الكرامة، في الثالثة عصر نفس اليوم.
وأعلنت القوى عن استمرار حملة البرقيات للنواب، لمطالبتهم برفض مناقشة الاتفاقية، بالإضافة لدراسة تنظيم مسيرة كبرى، تشارك فيها كل القوى السياسية والطلابية والشعبية والحزبية، سابقة لمناقشة الاتفاقية في الجلسة العامة.
