السعودية والإمارات يستمران في ردع "تميم".. و"الفلبين" تتخذ قرار مفاجئ لقطر
استمرارًا لإجراءات ردع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، تواصل الدول العربية والخليجية، اتخاذ عدة قرارات لتأديب الدوحة بعد التصرفات الأخيرة لها بدعم وتمويل الإرهاب والتدخل في شئون الدول المجاورة.
وقطعت
السعودية ومصر والبحرين والامارات واليمن والمالديف وموريشيوس، الاثنين، علاقاتها مع
قطر بعد اتهامها بدعم "الإرهاب" مما آثار أزمة دبلوماسية فى المنطقة، وقالت
الدول الخليجية المعنية ومصر، إن قطع العلاقات يشمل وسائل النقل مع قطر.
وقف شراء السندات القطرية
قالت مصادر مصرفية، إن البنوك الإماراتية أوقفت تقديم التمويل
للعملاء لشراء السندات القطرية.
عدم التعامل مع البنوك القطرية
فيما قالت مصادر مصرفية سعودية، اليوم الثلاثاء، إن البنك
المركزى السعودى وجه بنوك المملكة بعدم التعامل مع البنوك القطرية بالريال القطري.
وقف فتح الاعتمادات مع بنوك قطر
أوقفت بعض البنوك السعودية والإماراتية، فتح اعتمادات مع
بنوك قطر، وذلك وفق ما قالت قناة العربية فى خبر عاجل.
الفلبين
تؤدب تميم
علقت
السلطات في الفلبين، الثلاثاء، توجه رعاياها العمال إلى قطر، على خلفية الأزمة التى
يواجهها هذا البلد، بعد أن قطعت السعودية ودول خليجية أخرى علاقاتها معه.
وأعلن
مسؤول التوظيف فى الفلبين سيلفستر بيلو، إن مانيلا تتخذ احتياطات إذ تخشى أن تؤثر مشاكل
كالنقص فى المواد الغذائية على رعاياها الذى يتجاوز عددهم 200 الف نسمة فى حال تدهور
الازمة.
وتابع
بيلو فى مؤتمر صحفي: "نتوقع مشكلة ممكنة فى قطر"، مضيفا "على سبيل المثال
نعلم ان قطر لا تنتج أغذية واذا حصل شيء ونقصت المواد الغذائية أو حصلت أعمال شغب نتيجة
ذلك، فمن المؤكد ان عمالنا فى الخارج... سيكونون بين أوائل الضحايا"، ومضى يقول
"لهذا السبب علينا اتخاذ اجراءات احتياطية".
وأشار
بيلو إلى وجود 141 الف عامل مسجلين فى قطر اعتبارا من العام الماضي، لكن الرقم الاجمالى
يمكن ان يتجاوز 200 الف فلبينى اذا تم احتساب المقيمين بشكل غير شرعى، وسيشمل منع السفر
الافراد الذين تمت الموافقة على أوراقهم أو الذين باتوا مستعدين للسفر إلى قطر، بحسب
بيلو.
من جهته،
أعلن ارنستو ابيلا المتحدث باسم الرئيس رودريجو دوتيرتى، أن الأزمة فى الخليج
"قد تترك بعض الانعكاسات" على العمال الفلبينيين، وتابع ان الوكالات الحكومية
ستساعد المتضررين، يعمل أو يقيم اكثر من 10 ملايين فيليبينى بشكل دائم فى الخارج ويرسلون
مليارات الدولارات سنويا وهو ما يساعد الاقتصاد فى بلادهم.