البورصة تترقب أسبوع صعب مع تطبيق ضريبة الدمغة

الاقتصاد

بوابة الفجر

تقترب ضريبة الدمغة من التطبيق علي التداولات البورصة خلال تعاملات الأسبوع الجارى، في الوقت الذي يستعد فيه المؤشر الرئيسي للوصل إلى أعلى مستوياته علي الإطلاق عند 13500 نقطة.

وأكد خبير اسواق المال سعيد الفقي، علي أن تطبيق ضريبة الدمغة علي تعاملات البورصة الأسبوع القادم سيكون لها تأثير سلبي خاصة علي أحجام التداولات،  حيث أنها ستطبق علي عمليات الشراء والبيع التي تحدث في نفس الجلسة  والتي تمثل 35%  من حجم التداول اليومي وتعد وقود البورصة، مما سيؤدي إلى عزوف المستثمرين عن هذة العمليات لارتفاع التكلفه وسينخفض بالتالي معها أحجام التداولات.

وأشار الفقي، إلى أن السوق إستوعب قرار الضريبة الجديدة فنيًا، وسيكون تأثيرها وقتي يمكن أن يهبط  بالمؤشر إلى مستوى 13200 نقطة.

ورأي  محمد عبد الحكيم خبير أسواق المال، أن البورصة يسيطر عليها الاتجاه العرضي منذ بداية العام والذي ساهم في امتصاص  القوى البيعية التى نشأت نتيجة الصعود الكبير في المؤشر خلال العام الماضى؛ ليحاول المؤشر الرئيسي حاليًا إختراق النطاق العريض و استهداف مستويات 15200 نقطة.

وأشار عبد الحكيم،  إلى أن القوى الشرائية تبدو غير ملتفتة حاليا لمسألة ضريبة الدمغة أو غيرها من العوامل السلبية، وإنما النظرة تستهدف القيم العادلة التى لا تزال بعيدة بقدر كاف، دفع القوى الشرائية لمواصلة الاتجاه الصاعد الرئيسى صوب تلك القيم على الأقل.

ويأتي فرض ضريبة الدمغة علي التعاملات بالبورصة بعد أسبوعين فقط من قرار المركزي برفع أسعار الفائدة علي الايداع والاقراض 2%، لتكون معها حركة البورصة ومؤشراتها ضحية لقرارت سلبية لن تمكنها من مواصلة  صعودها.

وعلي مدار جلسات الأسبوعين الماضيين استطاعت البورصة التغلب علي الآثار السلبية للقرار المركزي لرفع اسعار الفائدة وربح رأسمالها السوقي نحو 7.7 مليار جنيه الأسبوع الماضي.