فضائح قطر عرض مستمر.. "الإخوان" يحكمون "الدوحة".. وحمد بن خليفة يُدير شؤون الإمارة

تقارير وحوارات

حمد بن خليفة
حمد بن خليفة


في مفاجأة غير متوقعة، أسدل الستار عن الحاكم الفعلي الذي يحكم دويلة قطر، حيث أكد الكاتب السعودي محمد آل الشيخ، أن أمير دولة قطر تميم بن حمد، لا يسيطر على الجيش وقوى الأمن الداخلي في الدوحة، ولا يملك نفوذًا على مشاريع دولة قطر الإعلامية، وأن والده الأمير السابق حمد بن خليفة تنازل على الحكم نظريًّا، لكنه يدير شئون الإمارة هو وقيادات التنظيم الدولي للإخوان.

 

التنظيم الدولي للإخوان يحكم قطر

وهنا، أكد الكاتب السعودي محمد آل الشيخ، أن أمير دولة قطر تميم بن حمد، لا يسيطر على الجيش وقوى الأمن الداخلي في الدوحة، ولا يملك نفوذًا على مشاريع دولة قطر الإعلامية، وأن والده الأمير السابق حمد بن خليفة تنازل على الحكم نظريًّا، لكنه يدير شئون الإمارة هو وقيادات التنظيم الدولي للإخوان.

 

"تميم" ليس له سلطة

وقال محمد آل الشيخ، في مقال له بعنوان "تميم ووالده وجماعة الإخوان"، نشر اليوم في صحيفة "الجزيرة" السعودية، أكد لي أصدقاء قطريون أن تميم، الذي يجلس على سدة الحكم في الدوحة، لا سلطة له على الجيش وقوى الأمن، ولا على نشاطات الإمارة الإعلامية".

 

حمد بن خليفة تنازل نظريًا عن السطة

وتاب؛ حيث بقيت هذه السلطات الثلاث في يد الأب حمد، الذي تنازل له عن السلطة، في أعقاب فشل هذه الإمارة في تحقيق أهداف الربيع العربي، كما خططت له؛ غير أن حمد تنازل نظريًا عن السلطة، وبقي ممسكًا بتلك السلطات الثلاث؛ بمعنى آخر فإن تميم حتى ولو اقتنع بضرورة تغيير السياسة الخارجية، والتصالح مع دول الجوار الخليجي، فلن يستطيع ما لم يوافق والده.

 

"تميم" لا يملك القرار

 وأضاف: "لا يبدو أن والده على استعداد للموافقة، فهو الذي يمسك بالقوة العسكرية، ومن أهم أذرع هذه القوة الاستخبارات القطرية، التي بات من المعروف أنها تدعم حركات يتفق العالم على أنها إرهابية، كجبهة النصرة التي تقاتل في سورية، إضافة إلى أنها تحتفظ بعلاقات جيدة بطالبان الأفغانية.

 

تساؤلات حول القاعدة الأمريكية بقطر

وهناك بوادر تشير إلى أن شخصيات أمريكية، إضافة إلى أعضاء في الكونجرس، يزداد عددهم باستمرار، بدأوا يتساءلون عن وجود قاعدة العديد الأمريكية في بلد يدعم الإرهاب، مثل دعمه لجبهة النصرة القاعدية، وحماس التي صنفها الأمريكيون على أنها حركة إرهابية.

وفي تقديري أن هذه التساؤلات لا بد أن تؤدي إلى رحيل الأمريكيين من دولة قطر إلى جهة أخرى في المنطقة، وخروج الأمريكيين من دولة قطر يعني أنها ستتعرى على الأقل على المستوى النفسي، وبالتالي فإنها ستضطر عمليًا أن تعقل تصرفاتها السياسية في المنطقة.