بيان عاجل من الداخلية السعودية بشأن سيارة المحملة بالمتفجرات في القطيف
قالت وزارة الداخلية السعودية في بيان اليوم الجمعة، إن السيارة التي انفجرت أمس الخميس، في مدينة القطيف كانت تحمل ذخيرة.
وأضاف البيان، أن لدى تعامل القوات الأمنية مع السيارة انفجرت وقتل اثنان كانا بداخلها، فيما لم ينجم عن الانفجار أي إصابة بين المواطنين أو رجال الأمن.
أفادت وزارة الداخلية السعودية، أن السيارة التي انفجرت في مدينة القطيف ذات الغالبية الشيعية في المنطقة الشرقية في السعودية الخميس وقتل راكباها كانت تنقل ذخيرة.
وقالت الوزارة في بيان، إن القوات الأمنية رصدت سيارة مسروقة "استخدمت في ارتكاب جرائم إرهابية وجنائية"، ولدى التعامل معها "بما يقتضيه الموقف وإعطابها، نتج عن ذلك اشتعال النيران بها وانفجارها ومقتل من فيها وعددهم اثنان يجري العمل على التحقق من هويتهما".
وأضافت أن رجال الأمن رصدوا في موقع السيارة "وجود أسلحة نارية وذخيرة تعرض بعضها للاحتراق والانفجار". وأضافت أن الانفجار لم ينجم عنه إصابة أي من المواطنين أو رجال الأمن.
ونشرت على مواقع التواصل الاجتماعي الخميس صور وشريط فيديو تظهر فيها سيارة مشتعلة في الشارع يتصاعد منها دخان كثيف أسود مع أصوات انفجارات.
وظهرت في صور أخرى جثة متفحمة بالقرب من السيارة التي يظهر أنها رباعية الدفع بعد إطفاء النار.
وشهدت المنطقة الشرقية ومن ضمنها القطيف منذ 2014 هجمات واعتداءات تستهدف الشيعة تبناها تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف وأسفرت عن مقتل أكثر من 40 شيعيا.
