المقاومة الإيرانية تكشف عن حقائق مثيرة بعد مقتل شعبان نصيري مستشار قاسم سليماني في الموصل
قالت المقاومة الإيرانية إنّ مقتل عميد الحرس شعبان نصيري مستشار قاسم سليماني، قائد قوات فيلق القدس الإرهابية، في مدينة الموصل، كشف عن الدور المدمّر لنظام الملالي وتدخلاته المثيرة في شؤون العراق.
وكشفت المقاومة أن "شعبان نصيري" المقتول في الموصل يوم 26 مايو الماضي، يعتبر من كبار وأقدم قادة قوات الحرس الثوري الإيراني الإرهابي، مشيرة إلى أنه بدأ الخدمة لنظام ولاية الفقيه، منذ أن تقلّد الملالي دفة الحكم، وإمعانهم في قمع مجاهدي خلق.
وأوضحت أن "نصيري" ارتقى بسرعة في نظام ولاية الفقيه من خلال مشاركته في الحرب الثمان سنوات ضد العراق، لافتى إلى إنه كان من مؤسسي قوات الحرس الثوري الإرهابي في مدينة "كرج"، حيث كان من قادة القوة البرية للحرس ومقر "نصرت" السري للغاية أثناء تلك الحرب.
كما شَغل رئيس أركان القوات الإرهابية المسماة بـ "فيلق بدر" والمسؤول عن التدريب والتنظيم في قوة القدس الإرهابية، بالإضافة إلى أنه لعب بعد الحرب دورًا نشطًا في قمع المواطنين في محافظة سيستان وبلوشستان.
ونقلت المقاومة أن وكالة "أنباء فارس" التابعة لقوات الحرس الإيراني الإرهابي، اعترفت يوم 28 مايو، أن الحرسي "نصيري" كان له حضورًا كبيرًا في سوريا والعراق والصومال وأفغانستان والنيجر ولبنان.
