تونس توقف ستة أشخاص متهمين بدعم جماعات إرهابية

عربي ودولي

بوابة الفجر

أعلنت وزارة الداخلية التونسية الثلاثاء توقيف ستة أشخاص متهمين بدعم وتمويل مجموعات "إرهابية" متحصنة في جبال غرب البلاد، وإصدار مذكرات تفتيش ضد ستة آخرين بعضهم خارج تونس.

وأوردت الوزارة في بيان أن الموقوفين والمفتش عنهم "كانوا ينشطون في شكل خلايا نائمة" بمناطق في تونس العاصمة (شمال) ومعتمدية حاسي الفريد من ولاية القصرين (وسط غرب) الحدودية مع الجزائر. وفق "راديو سوا"

وأضافت أن هؤلاء "ثبتت علاقتهم المباشرة في دعم وإسناد العناصر الإرهابية المتحصنة في الجبال وكذلك (علاقتهم) مع عناصر إرهابية متواجدة ببؤر التوتر" في إشارة إلى ليبيا وسورية والعراق.

وقالت الوزارة إن الموقوفين والمفتش عنهم دعموا "بمبالغ مالية هامة من العملة الصعبة والعملة التونسية" مجموعة "جند الخلافة" التونسية الموالية لتنظيم داعش.

وذكرت أن قوات الدرك قتلت ليل الأحد الاثنين، في منطقة حاسي الفريد "عنصرا إرهابيا خطيرا" تونسي الجنسية وأوقفت "عنصر دعم وإسناد كان بصدد تمويل مجموعة إرهابية متحصنة بجبل السلوم".

وأفادت بأن "التحاليل الجينية" أظهرت أن القتيل هو سامي الرحيمي المولود سنة 1993.

وفي 16 يوليو 2014، قتل 15 عسكريا وأصيب 18 آخرون عندما هاجمت كتيبة عقبة بن نافع خلال موعد الإفطار في شهر رمضان، نقطتي مراقبة تابعتين للجيش في هنشير التلة، مستخدمة رشاشات وقذائف مضادة للدروع (آر بي جي).

ووصفت وزارة الدفاع آنذاك الهجوم بأنه الاسوأ في تاريخ المؤسسة العسكرية التونسية.