السلطة الفلسطينية تنفي وجود توتر بين ترامب وعباس
نقلت صحيفة "هآرتس" اليوم الثلاثاء، عن مسؤولين فلسطينيين نفيهما لما أذاعته القناة الثانية الإسرائيلية، بأن جارد كوشنر، مستشار وصهر ترامب، وديفيد فريدمان، السفير الأمريكي في إسرائيل، يحاولان منع حدوث تقارب بين ترامب وعباس، وشددا على أن هدف النشر هو محاولة لدفع مصالح إسرائيلية ، مضيفين أنه "ليس سرا أنه يوجد طاقم مستشارين حول ترامب هدفهم الأساسي خدمة إسرائيل.
وقال أحد المسؤولين الفلسطينيين، إن "جارد كوشنر والسفير ديفيد فريدمان هما مستشاران لنتنياهو وليس لترامب فقط، لذلك فإننا نعتقد أنهما سيحاولان منع أي خطوة من شأنها المساس بالموقف الإسرائيلي، ونحن واثقون من أن تقارير من هذا النوع هدفها خدمة هذه المصلحة.
وأكد المسؤول الفلسطيني الذي لم تذكر الصحيفة اسمه،إن اللقاء بين عباس وترامب كان موضوعيا وأن الشعور لدى الجانب الفلسطيني هو أن لدى ترامب رغبة قوية بدفع عملية سياسية.
وكانت القناة الثانية الإسرائيلية قد اذاعت تقريرا، يوم الأحد الماضي ، يفيد بأن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، صرخ على الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، خلال لقائهما في بيت لحم، الثلاثاء الماضي، زاعما أن عباس خدعه وأن الإسرائيليين أطلعوه على أدلة علي أن عباس يمارس التحريض على العنف.