بعد مطالبتها بحرق كتب الأزهر.. أزهريون: تصريحات النائبة تثير الفتنة.. ويطالبون بتحويلها لـ"القيم"

البداية، حينما طالبت النائبة منى منير عضو مجلس النواب، بمصادرة كتب الأزهر التي تحض على العنف، وحرقها.

وبررت منير، طلبها، بأن هذه الكتب تحرض على العنف لما تتضمنه من فتاوى غير مناسبة لطلاب الثانوية وأن 90% من الإرهابيين الذين ينفذون أعمال إرهابية الآن يستندون على فتاوى الأزهر".

وردًا على تصريحات النائبة منى منير، المطالبة بمصادرة كتب الأزهر وحرقها لحضها على العنف، استنكر عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، مزاعم النائبة وما نسب إليها من مطالبة بحرق كتب بالمناهج الدراسية الأزهرية.

وتابع "فؤاد"، قائلًا؛ إنها لا تملك دليلًا واحدًا تثبت به صحة ما تقول، مطالبًا بتحويلها إلى لجنة القيم بالبرلمان، وعقب: "كيف لنائبة تقول هذا؟!، والعالم كله يرسل طلابه إلينا ليتعلموا صحيح الإسلام".

ووجه فؤاد حديثه إلى البرلمانية: "عيب يا سيادة النائبة، عليك أن تبحثي وتتعلمي قبل أن تتكلمي، نحن نجل ونحترم البرلمان ولكن من العيب أن تخرج نائبة وتقول إنها تعتمد فيما تقول على الباحث الإسلامي أحمد عبده ماهر، فمن هو؟، وهل درس في الأزهر؟".

القيادي السلفي سامح عبد الحميد حمودة، يرد على هجرم النائبة منى منير علي مشيخة الأزهر الشريف خاصة بعد مطالبتها بحرق الكتب الأزهرية، بقوله: "هذا تطاول من النائبة منى منير على مؤسسة الأزهر العريقة الوسطية، وقد تخرجت أجيال من هذا الصرح العملاق على مدار قرون وقرون".

وأضاف حمودة في تصريحات صحفية، أنه من المعروف أن مناهج الأزهر لا علاقة لها بالعنف والإرهاب، وهناك من يصطاد في الماء العكر ويُلصق العنف بالأزهر برغم أن الأزهر هو من يُحارب التطرف، وداعش أخواتها لا يتبعون للأزهر، بل ربما تجد تنظيم داعش يُكفر مشايخ في الأزهر ويتوعدهم.

واستكمل القيادي السلفي، حديثه قائلًا؛ "تصريحات النائبة منى منير تُثير الفتنة والاحتقان، لأنها تتطاول على الأزهر الشريف ومشايخه الأجلاء".