هكذا شكلت قطر الغطاء لتمرير مخططات إيران ونقلت سراً إرهابيين إلى اليمن

تقارير وحوارات

بوابة الفجر

ظلت قطر خلال سنوات الغطاء الذي من تحته تمر المخططات والدعم الإيراني للمتمردين الحوثيين ومكّنتهم فترات توقف القتال من إعادة ترتيب أوضاعهم وإرسال مقاتلين للتدريب على حرب العصابات في إيران ولبنان.

كما عملت على اكتساب خبرات في صناعة الألغام والمتفجرات وشراء ولاءات رجال القبائل وضباط في الجيش وشراء مساحات واسعة من الأراضي في ميدي على ساحل البحر الأحمر تحوّلت إلى مخازن للأسلحة التي يجري تهريبها من إيران.

أدلة واضحة 

وقالت صحيفة خليجية، إن "هناك أدلة واضحة تثبت دعم قطر للحوثيين في اليمن، حيث كشف مستند مسرب دعم الدوحة لجماعة الحوثي وهو عبارة عن خطاب شكر من بدر الدين الحوثي، يشكر فيه حاكم قطر السابق الأمير حمد بن خليفة آل ثاني، لدعمه الحوثيين ضد القوات السعودية".


وتعهد الحوثي، في الخطاب المتداول، لأمير قطر بمواصلة القتال والزحف نحو الأراضي المقدسة، ورفع رايات الحوثيين فوق مدينة جازان. 

كما تعهد الحوثي بمفاجآت ضد السعودية، مؤكدين دعم أمير قطر لهم ما أدى لزيادة قوتهم، واختتم الخطاب بتوقيع بدر الدين الحوثي في ربيع الأول عام 1431.

وكشفت مصادر صحافية أن هناك وثائق سعودية قدمت تفاصيل موثقة إلى الوسيط الكويتي، تؤكد أن قطر تدعم الحوثيين في اليمن بالمال والسلاح من خلال أحد شيوخ الأسرة القطرية الحاكمة، فضلاً عن دعم الإخوان داخل اليمن.

نقل إرهابيين

وأكد موقع يمني نقلاً عن مصادر حكومية يمنية، إن دولة قطر مولت سراً عمليات نقل لإرهابيين من سوريا وليبيا إلى اليمن، لاستهداف قوات التحالف العربي والقوات الموالية للحكومة الشرعية.

وقال مصدر حكومي يمني في الرياض إن «قطر بدأت تمول عمليات سرية لنقل إرهابيين من سوريا وليبيا لاستهداف قوات التحالف في اليمن». 

ولفت إلى أن هناك تخوفاً من هذا الإجراء الذي قال إنه جاء كردة فعل على التوجه الدولي نحو اجتثاث الإرهاب من اليمن، الذي يشهد حرباً دموية افتعلها الحوثيون والموالون للمخلوع صالح. وقال إن قيادة الجيش والأمن في عدن، سترفع من جاهزيتها خلال رمضان، خشية أن تتعرض لهجمات إرهابية محتملة.

وكانت الدوحة قامت بردة فعل غاضبة عقب التوجه الدولي والعربي لمواجهة الإرهاب، في أعقاب ما خرجت به قمة الرياض قبل أيام. وعبرت قطر عن موقفها الداعم لإيران، والمناهض للتحالف العربي الذي يقاتل حلفاء طهران في اليمن.