أحمد عادل يروي للفجر الرياضي "طقوسه" في رمضان وأفضل وأسوء ذكرياته الكروية

الفجر الرياضي

أحمد عادل
أحمد عادل

أحاول أن أصلي جميع الصلوات في المسجد وقراءة الكثير من القرأن

ما بفطرش إلا "ميه" ولكن بتسحر "كويس"

زيارة والدتي أكثر الأشياء المحببة لي في الشهر الفضيل

الفوز على الزمالك 2009 أفضل الذكريات الكروية والهزيمة من النجم الساحلي 2007 الأسوء.

موقف الشرقية صعب وحظوظنا جيدة في البقاء بشرط واحد فقط.!

 

هو واحدا من أكثر اللاعبين الذين لعبوا للعديد من الأندية في الدوري الممتاز ، حيث بدأ مسيرته مع الأوليمبي ومنه انتقل إلى الأهلي ثم غادر القلعة الحمراء نحو زعيم الثغر، ومنه إلى الغردقة حيث لعب للجونة ثم عاد مرة أخرى إلى موطنه الإسكندرية وهذه المرة عبر بوابة سموحة ثم انتقل منه إلى وادي دجلة ومن إلى اتحاد الشرطة قبل أن يستقر به المطاف في الشرقية إنه الظهير الأيمن أحمد عادل.

 

"الفجر الرياضي" التقى بلاعب الأهلي السابق وأحفاد عرابي الحالي ليحكي لنا ما هي طقوسه وعاداته في شهر رمضان الكريم والذي هل هلاله أمس علينا.

 

في البداية كل عام وأنتم بخير

وأنت بخير ورمضان كريم عليك وعلى الأمة الإسلامية وأسرة جريدة موقع الفجر.

 

احكي لنا ما هي طقوسك في شهر رمضان الكريم؟

حريص طوال شهر رمضان أن أصلي جميع الصلوات في جماعة وأقرأ كل يوم جزء أو جزئين من القرأن الكريم ، كما أنني أفضل دائما أن أزور والدتي في هذا الشهر الفضيل وأعلم أبنائي أن يقوموا هم أيضا بزيارة عائلتي لأنه شهر المودة والرحمة.


 

وهل هناك عادات أخرى؟

نعم هناك عادات أخرى وهي بأنني أحاول بقدر الإمكان أن أقرب من عائلتي كثيرا في رمضان لأنه شهر البركات والرحمات وأعتقد بأنه الشهر الوحيد طوال العام الذي تجتمع فيه العائلة.

 

وماذا عن السحور والإفطار؟

لا أكذب عليك ، في الإفطار أعتمد على الماء وبعض الأكل ، أما في السحور فأأكل جيدا وأحرص على السحور قبل الأذان بقليل اقتداءا بسنة النبي صل الله عليه وسلم.

 

إذا انتقلنا إلى الجانب الكروي في حياتك في رمضان، ما هي أفضل مباراة لعبتها في هذا الشهر الفضيل؟

لعبت مباريات كثيرة ولكن أفضل مباراة بالنسبة لي عندما كنت لاعبا في صفوف الاتحاد ونجحنا في هزيمة الزمالك بهدفين مقابل هدف في موسم 2009 وكان الزمالك يضم أفضل مجموعة من اللاعبين في الدوري في هذا الموسم.


 

وما هي أسوء مباراة في رمضان؟

أسوء مباراة لعبتها في رمضان وهي في 2007 عندما كنت لاعبا في صفوف الأهلي موسم 2007 وخسرنا كأس إفريقيا بعد الهزيمة من النجم الساحلي بثلاثة أهداف مقابل هدف بالقاهرة ، والحكم عبد الرحيم العرجون حرمنا من اللقب بعدما تسبب في خسارتنا حيث حرمنا من ركلتي جزاء صحيحيتن لصالح محمد أبو تريكة وأحمد شديد قناوي، وقام بطرد عماد النحاس، وكنا في هذه المباراة نحتاج للفوز بأي نتيجة أو التعادل السلبي لأن مباراة الذهاب في تونس انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.

 

واذا انتقلنا إلى فريقك الحالي الشرقية .. كيف ترى حظوظه في البقاء ضمن الكبار؟

الفريق يقدم مباريات جيدة في أخر المباريات ولكن للأسف التعادلات التي نحققها لا تفيدنا ، فنحن بحاجة إلى تحقيق الفوز في الـ4 مباريات المتبقية إذا أردنا البقاء في الدوري الممتاز وأعتقد بأن حظوظنا متساوية مع كل الفرق التي تنافسنا.