مطران المنيا يوضح لـ "الفجر" تفاصيل حادث اتوبيس المنيا
أوضح الأنبا أغاثون، أسقف مطرانية مغاغة والعدوة، تفاصيل الحادث الإرهابي، الذي استهدف عشرات الأقباط، الذين كانوا في سبيلهم لزيارة دير الأنبا "صموئيل المعترف، بمنطقة يسميها الأقباط "جبل القلمون" بالصحراء الغربية، داخل النطاق الإداري لمحافظة المنيا.
وكشف أغاثون أن الهجوم استهدف 3 مركبات، كانت تقل 3 أفواج، بينهم رحلة للأطفال من مركز بني مزار.
وأورد أغاثون تفصيلا للأفواج الثالث، قائلا أن المركبة الأولي هي حافلة الركاب "أتوببيس"، وهي من كنيسة قرية "نزلة حنا: بمركز الفشن بني سويف، وكانت تقل رحلة أسرية تضم عدد من الأسر القبطية.
وتابع أغاثون أن الفوج الثاني كان يستقل سيارة "ميكروباص"، تتبع إحدى كنائس مطرانية "بني مزار" في المنيا، وكانت تقل رحلة "أطفال".
وأضاف أغاثون أن الفوج الثالث كان يستقل سيارة "ربع نقل"، وهم 16 عامل قبطي من العمالة اليومية، يتبعون كنيسة قرية "دير الجرنوس"، التابعة لمطرانية مغاغة، وكانوا في طريقهم للعمل بالدير.
وكشف أغاثون أن بعض الناجين رووا له تفاصيل مما تعرضوا له، قائلين أن مسلحين يستقلون سيارتي دفع رباعي، يرتدون ملابس مدنية وأعلبهم يرتدي أحذية ذات رقبة طويلة "بوت"، استوقفوا حافلة "بني سويف" بعد 4 كيلومترات من مدخل "المدق الرملي" المؤدي للدير.
وأضاف أغاثون أن المسلحين سألوا الركاب هل أنتم مسيحيين؟، ولما أجابوهم بالإيجاب قاموا بإنزال الرجال وقتلهم بنيران أسلحتهم، بعد نهب ما يحملوه من هواتف وأموال وما ترتديه النسوة من مشغولات ذهبية.
وقال أغاثون أن الناجين من الحادث قالوا أنه بعد انصراف الجناة، سمعنا دوي انفجار، وشاهدنا أدخنة عن بعد، قد تدل علي تفجير أو حرق إحدى المركبتين الأخريين بالحادث.
