محمد بن نواف يلتقي الطلبة المبتعثين في مدينة مانشستر للاطمئنان عليهم
قام الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة، بزيارة اليوم الأربعاء لمدينة مانشستر، وذلك عقب الهجوم الإرهابي الذي شهدته المدينة.
ورافق الأمير في الزيارة الملحق الثقافي السعودي في لندن، الدكتور عبدالعزيز المقوشي. والتقى السفير الطلبة المبتعثين السعوديين في مدينة مانشستر في لقاء نظمه النادي السعودي بالمدينة. وبدأ اللقاء بكلمة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف، عبَّر فيها عن استنكار المملكة العربية السعودية وإدانتها بشدة للعمل الإرهابي الشنيع الذي حدث في مانشستر، ويتنافى مع المبادئ الإسلامية والقيم الأخلاقية، مقدمًا خالص التعازي والمواساة في ضحايا ذلك العمل الإرهابي، والأمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.
وأضاف الأمير محمد بن نواف بأن الهدف من الزيارة يأتي للاطمئنان على المبتعثين والمبتعثات والمواطنين السعوديين في مدينة مانشستر، والوقوف على الاحتياجات التي يحتاج إليها المواطنين هنا، وتفقُّد أوضاعهم مؤكدًا في الوقت نفسه أنه لم يتعرض أي مواطن لأي أذى من جراء الحادث الإرهابي الذي شهدته مدينة مانشستر.
وبيَّن الأمير محمد بن نواف أن سفارة خادم الحرمين الشريفين في لندن على تواصل وتعاون دائم مع الجهات المعنية في بريطانيا، وتهيب بجميع المواطنين السعوديين الموجودين في المملكة المتحدة وإيرلندا الشمالية إلى توخي الحيطة والحذر، والابتعاد عن أماكن التجمعات نظرًا لرفع مستوى التأهب الأمني في المملكة المتحدة من "حاد" إلى "حرج".
وشدَّد الأمير محمد بن نواف في ختام كلمته للمبتعثين على أهمية متابعة الحالة الأمنية التي تصدرها الشرطة المحلية والجهات المختصة.
من جانبه، رفع الملحق الثقافي السعودي في لندن، الدكتور عبدالعزيز بن علي المقوشي، شكره وتقديره للأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة، على الجهود التي يبذلها سموه، والزيارة الكريمة للوقوف على أوضاع الطلبة السعوديين في مدينة مانشستر.
وأكد المقوشي أن الزيارة تؤكد حرص الأمير محمد بن نواف على سلامة المواطنين والطلاب السعوديين كافة في مانشستر.
واختتم اللقاء بكلمة لرئيس نادي الطلبة السعوديين في مانشستر، الطالب فهد الحمداني، الذي أوضح أن هذه الزيارة سوف تخفف على الطلبة، وتشعرهم بالطمأنينة نظرًا لما يحظون به من عناية ومتابعة من مقام السفارة والقيادة الرشيدة.