"الفلاحين" تعلن تضامنها مع الأزهر وترفض مشروع تعديل قانونه
زار وفد من النقابة العامة للفلاحين برئاسة حسين عبدالرحمن أبوصدام، وكيل مشيخة الازهر، اليوم، رافقه خلالها وفد من نقابة الفلاحين للاعلان عن مساندة وتضامن الفلاحين على مستوى الجمهورية مع مشيخة الازهر الشريف والتى تعد أكبر مؤسسة دينية اسلامية على مستوى العالم الاسلامى.
وأكد حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، خلال لقائه الدكتور عباس شومان وكيل مشيخة الأزهر، أن مؤسسة الأزهر الشريف تعمل على نبذ العنف والإرهاب وتقوم على تحقيق ذلك من خلال دعوتها للسماحة والوسطية، واصفا إياها بـالمؤسسة الدينية المعتدلة التى تمثل ضمير الامة وضامناً لاعتدالها وتطبيق منهج الاسلام الصحيح.
وأضاف نقيب عام الفلاحين، أنه يرفض المقترح الذى تقدم به أحد نواب البرلمان بشأن تعديل قانون الأزهر، مشيرا الى ان هناك قطاعا كبيرا من المواطنين يرون أن الأزهر الشريف يقوم بدوره على أكمل وجه وغير راضين عما يحاك ضد الأزهر وعلمائه ولا يوجد داعٍ على الإطلاق للمطالبة بتعديل قانون الأزهر نهائياً.
وأوضح أبوصدام أنه ناقش مع وكيل مشيخة الازهر الشريف موضوع فرع جامعة الأزهر بمحافظة المنيا بقرية البهنسا والذى لم يفتح حتى الآن وكذلك بحث ضم عدد من أعضاء النقابة للمشاركة في "بيت العيلة" ومساعدة الأزهر الشريف في حل المشكلات على أرض الواقع.
ومن جانبه، أكد الدكتور عباس شومان وكيل مشيخة الازهر، سعادته بلقاء وفد نقابة الفلاحين، مشيراً الى ان الازهر الشريف مؤسسة دينية تدعو إلى النهج الاسلامى الصحيح وتعمل على تنفيذ دعوته وتطبيق مبادئ الدين الحنيف، مشيرا الى ان اسباب رفض المجلس الاعلي للازهر على افتتاح فرع جامعة الازهر بالمنيا لكونها بقرية وليست بالمحافظه وان مكان الجامعه بمنطقة بعيدة عن الطريق الصحراوي الغربي علاوة على عدم وجود سكن للطلاب كما ابدي فضيلته دراسة مقترح ضم عدد من اعضاء النقابة فى "بيت العيلة".
فيما اقترح نقيب عام الفلاحين بناء سكن وتوفير المواصلات اللازمة للطلاب وذلك بعد موافقة المجلس الاعلي للأزهر على فتح الجامعه بقرية البهنسا ذات التاريخ الإسلامي المعروف.