الدلائل التي تؤكد عدم اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية
بعد تصريحات أمير
قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، التي نقلتها وكالة الأنباء القطرية "قنا"،
أمس الثلاثاء، حول إيران وحماس وجماعة الإخوان وقاعدة "العديد"، وجاءت خلال
حفل تخريج الدفعة الثامنة من مجندي الخدمة الوطنية في ميدان معسكر الشمال، ادعت الوكالة
أن الموقع كان مخترقاً.
وهنا نتعرف على
الدلائل التي تؤكد أن موقع وكالة الأنباء القطرية "قنا" لم يكن مخترقا:
أولاً: التلفزيون
القطري يعرض تصريحات تميم على الشريط الإخباري قبل ساعات من ادعاء خبر الاختراق.
ثانياً: الوكالة
القطرية نشرت تصريحات تميم على حسابها في انستغرام باللغة العربية، وحساب "انستغرام"
تابع لموقع "فيسبوك" ومربوط بمعلومات أمنية من الصعب جدا اختراقها.
ثالثاً: الوكالة
القطرية نشرت فجرا تصريحات تميم بحسابها على "انستغرام" باللغة الإنجليزية.
وقام حساب الوكالة
القطرية على انستغرام بالإنجليزية بنشر الخبر، بعدها تم حذف الحساب بالكامل.
رابعاً: وكالة
"قنا" نشرت تصريحات تميم بحسابها على غوغل بلس، وغوغل بلس يصعب اختراقه،
وتفخر شركة غوغل دائماً بذلك.
تصريحات أمير قطر
التي نشرتها الوكالة
وقال أمير قطر
في تصريحاته إن ما تتعرض له قطر من حملة ظالمة، تزامنت مع زيارة الرئيس الأمريكي إلى
المنطقة، وتستهدف ربطها بالإرهاب، وتشويه جهودها في تحقيق الاستقرار معروفة الأسباب
والدوافع.
وقال أيضاً:
"إننا نستنكر اتهامنا بدعم الإرهاب رغم جهودنا المتواصلة مع أشقائنا ومشاركتنا
في التحالف الدولي ضد داعش"، مضيفاً: "إن الخطر الحقيقي هو سلوك بعض الحكومات
التي سببت الإرهاب بتبنيها لنسخة متطرفة من الإسلام لا تمثل حقيقته السمحة، ولم تستطع
مواجهته سوى بإصدار تصنيفات تجرم كل نشاط عادل".
وأضاف: "لا
يحق لأحد أن يتهمنا بالإرهاب لأنه صنف الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، أو رفض دور
المقاومة عند حماس وحزب الله"، وطالب مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة
البحرين بـ "مراجعة موقفهم المناهض لقطر"، ووقف "سيل الحملات والاتهامات
المتكررة التي لا تخدم العلاقات والمصالح المشتركة"، مؤكداً أن قطر لا تتدخل بشؤون
أي دولة، مهما حرمت شعبها من حريته وحقوقه.
وأشار إلى أن
"قاعدة العديد مع أنها تمثل حصانة لقطر من أطماع بعض الدول المجاورة، إلا أنها
هي الفرصة الوحيدة لأميركا لامتلاك النفوذ العسكري بالمنطقة، في تشابك للمصالح يفوق
قدرة أي إدارة على تغييره".
وعن القمة العربية
الإسلامية الأمريكية التي شاركت فيها قطر بالرياض، دعا إلى العمل الجاد المتوازن بعيداً
عن العواطف، وسوء تقدير الأمور، مما ينذر بمخاطر قد تعصف بالمنطقة مجدداً نتيجة ذلك،
وبين أن قطر لا تعرف الإرهاب والتطرف، وأنها تود المساهمة في تحقيق السلام العادل بين
#حماس الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني و إسرائيل، بحكم التواصل المستمر مع الطرفين،
فليس لقطر أعداء بحكم سياستها المرنة.
وشدد الشيخ تميم
على أن قطر نجحت في بناء علاقات قوية مع أمريكا وإيران في وقت واحد، نظراً لما تمثله
إيران من ثقل إقليمي وإسلامي لا يمكن تجاهله، وليس من الحكمة التصعيد معها، خاصة أنها
قوة كبرى تضمن الاستقرار في المنطقة عند التعاون معها، وهو ما تحرص عليه قطر من أجل
استقرار الدول المجاورة وفقًا لموقع قناة العربية نت.