"التعليم" تضع 3 نماذج احتياطية لكل امتحان بالثانوية العامة.. وتكشف عن طرق صارمة لتفادي التسريبات

قال الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم ورئيس امتحانات الثانوية العامة، إنه يوجد من كل مادة امتحان 4 نسخ امتحانية يتم تسليمها إلى الجهات السيادية، ويتم اختيار نموذج واحد يسلم للطلاب والثلاثة الآخرين تكون نماذج احتياطية حال حدوث أى ظروف طارئة.

وأضاف حجازي في تصريحات صحفية له اليوم الاثنين، علي هامش مؤتمر التنمية المستدامة وتحديات التعليم قبل الجامعي، بالتعاون المركز القومى للبحوث التربوية والتنمية بالتعاون مع مكتب اليونسكو«القاهرة»، أن خطابات الندب الخاصة بالمشاركين في العملية الامتحانية سوف توزع يوم 24 مايو الجاري.

وأكد رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، ورئيس عام امتحانات الثانوية العامة لهذا العام، انه لا صحة نهائيا لكل ما نشر مؤخرًا بشأن تغيير جدول امتحانات الثانوية العامة، مشيرًا إلى أن كل هذه مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.

وقال حجازي، إن الوزارة مستعدة لامتحانات الثانوية العامة هذا العام، حيث سيتم تدريب الملاحظين على اكتشاف الاختراعات التي يستخدمها الطلاب في الغش مثل النظارة الإلكترونية والساعة الإلكترونية وغيرها من وسائل الغش الحديثة.

وأشار حجازي، إلى أن صفحات الغش مراقبة بدقة شديدة من الجهات الأمنية، موضحًا أنه ضمن خطة الامتحانات تقصير المسافة بين طباعة المواد الدراسية، مشيرًا إلى يتم تسليم أسماء المواقع التى تروج للغش اول باول للجهات المسئولة،  مؤكدًا لم يتم حتى الآن الاستقرار على استخدام أجهزة التشويش على لجان الشغب.

واستكمل حجازى قائلاً: "اتوقع نسبة نجاح وانضباط للثانوية العامة"، محذرًا "أي ورقة سوف تخرج من اللجنة سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الملاحظين والمراقبين والطالب نفسه فالقانون سيطبق على الجميع، فنحن نثق فى المعلمين وهم أساس ضبط الامتحانات".

وأكد رئيس امتحانات الثانوية العامة بوزارة التربية والتعليم أنه أرسل منشورًا عاجلًا لجميع مديريات التربية والتعليم التابعة للوزارة بالمحافظات، لتحديد موعد اجتماع جميع رؤساء لجان سير ومراقبين أوائل ورؤساء مراكز توزيع الاسئلة لامتحان شهاده اتمام الدراسة بالثانوية العامة، صباح الثلاثاء، فى حضور مفوض من الإدارة العامة للامتحانات لتدريب المرشحين فى نفس المكان الذي تمت به لجان المقابلات الشخصية من قبل.

وأشار حجازي إلى تزويد الأمن الإداري في لجان امتحانات الثانوية العامة منعًا باتاً للشغب، بالإضافة إلى أن عمل الملاحظين يوم السبت الموافق 3 يونيو سوف يكون عمل رسمي لجميع الملاحظين بأجر مضاعف.

في ذات السياق أكد رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، بمؤتمر التنمية المستدامة وتحديات التعليم قبل الجامعي، إن الوزارة محظوظة بمراكزها البحثية، وأشار إلى أن التعليم الأساسي الحقيقي يسهم في حرية اتخاذ القرار وأنه موطن بناء شخصية الفرد، مؤكدًا أن من أهداف التنمية المستدامة هو تقديم تعليم منصف.

وقال حجازي، إن اتجاه الوزارة الحالي هو تحول الطلاب من التنافس على المجموع إلى البحث والتفكير وتحقيق استقلالية فكرية ليتمكن من تطوير اقتصاد مصر، مؤكدًا أن الوزارة تسعي أيضًا إلى تحقيق الاستثمار في التنمية البشرية.

ومن جانبها قالت الدكتورة جيهان كمال مدير المركز القومي للبحوث التربوية، إن الدول المتقدمة تضع التعليم في أول أولوياتها، مشيرةً إلى أن المنافسة بين الدول أصبحت كبيرة في التعليم.

وأضافت أننا نحتاج إلى نظم تعليمية حديثة والوصول إلى الحلول، موضحة أن التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان، وأنه عامل أساسي للقضاء على الفقر، مشيرة إلى أن تطوير التعليم يحتاج إلى التفاف المجتمع كله حوله بما فيهم القطاع الخاص والمجتمع المدني لأن التعليم مشروع مصر القومي.

وتابعت جيهان أن المؤتمر يهدف لتحقيق تعليم ابتدائي وثانوي منصف ومجاني، رعاية الطفولة المبكرة، ضمان الجودة للتعليم والتدريب المهني بالإضافة إلى محو الأمية للشباب والكبار.