بالرغم من دعمها الإرهاب داخل اليمن.. قطر تفشل في منع مليونية 21 مايو بعدن

تقارير وحوارات

أمير قطر
أمير قطر

في خطوة تُعد صفعة قوية على وجه قطر، يحشتد الآلاف من أبناء المحافظات الجنوبية، اليوم الأحد، للمشاركة في مليونية 21 مايو في العاصمة المؤقتة عدن، حيث يواصل جنوبيو اليمن توافدهم إلى العاصمة المؤقتة عدن، تلبية لدعوة أطلقها "المجلس الانتقالي الجنوبي"، لإعلان التأييد الشعبي له، والتي تأتي تزامناً مع ذكرى إعلان "فك الارتباط"، السابعة والعشرين، بين جنوب اليمن وشماله، قبل أن تندلع حرب عام 1994.

وقدِم المشاركون من محافظات الجنوب، إلى مدينة خور مكسر، التي ستشهد الفعالية الشعبية بساحة العروض المركزية.

عرقلة أي إنجاز
دور قطر في اليمن يتلخص في عرقلة أي إنجاز، حيث بدأت قطر في بناء تحالف مع جماعة الإخوان الإرهابية باليمن حزب "الإصلاح"، وذلك لتعطيل عملية الاستقرار والبناء في الجنوب "عدن بالتحديد"، حيث بدأت الاعمال الارهابية من دعم القاعدة إلى عمليات تهريب السلاح وصنع تفجيرات مثل الأنفجار الذى شهدته العاصمة المؤقتة أمس من أجل انتشار الفوضى بالجنوب بالرغم من الجهود التى تبذلها قوات الأمن والمقاومة الشعبية بالجنوب لإنهاء هذا الإرهاب.

خرابًا إعلاميًا ممنهجًا
انتهجت قطر خرابًا إعلاميًا ممنهجًا واستهدفت قناة الجزيرة وقنوات الإخوان دور دولة الإمارات العربية بالجنوب اليمنى حيث تعمل هذه القنوات التى تدعم الإرهاب الإخوانى على تشويه الدور الإماراتى، حيث إنهم يظهرون الإمارات على أنها دولة تحتل جنوب اليمن رغم ترحاب الشعب اليمني وامتنانه للدور الإماراتى الذى منحهم الفرصة للدفاع عن أرضهم بالإضافة الى تقديم المساعدات العسكرية والمادية من الإمارات من أجل إعادة بناء الجنوب عدن على عكس ما يروجه إعلام قطر الشيطاني".


غضب شديد
وتشهد قطر حاليا غضب شديد بسبب تدشين المجلس الانتقالى الجنوبى الذى حظى على ترحاب شعبى كبير، لكنه ضد ارادة الإخوان الإرهابيين، وضد إرادة قطر، نظرا لفشل المخطط الذى كان الإخوان بدعم من قطر يعدون له العدة، فكان رد الشعب على الجماعة الإرهابية وعلى دويلة قطر هو المليونية التى يستعد لها اليوم 21 مايو، لدعم المجلس الانتقالى بالجنوب عدن بقيادة اللواء عيدروس الزبيدى.


قطع الطريق
ويعتقد مراقبون أن الفعالية التي تشهدها عدن تمثّل أهمية بالغة للمشروع الجنوبي، حيث أنها تصنع شرعية شعبية للمجلس الانتقالي الجنوبي، ليكون الممثل الوحيد للقضية الجنوبية، وهو ما يعني بروز حامل سياسي موحد لهذه القضية، حتى يجد من يضع يده بيده، في سبيل أي حل للقضية الجنوبية”.

ويرى المراقبون، إن هذه الفعالية تقطع الطريق على القوى الإخوانية المدعومة من قطر التي تستخدم أسلوب “التزوير”، لإرادة الجنوبيين، من خلال خلق ممثلين له من شخصيات ومكونات لا تمثل مشروعهم، كما حدث في تسويات سبقت.

وتأتي هذه الفعالية، بعد أن أنهت قيادة المجلس الانتقالي، مباحثاتها على مدى أسبوع، مع عدد من المسؤولين السعوديين، إضافة إلى دبلوماسيين عرب وغربيين، تمحورت حول مستقبل الجنوب السياسي، وفق ما أعلنته صفحة رئيس المجلس الانتقالي، محافظ عدن السابق، اللواء، عيدروس الزبيدي، على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.