ليس الحوثيين و"الإخوان" فقط.. قطر تدعم جميع وكلاء إيران في المنطقة العربية

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

لم يعد لدينا أية شكوك أن قطر تسير على نهج الأعداء الألدة للوطن العربي، ولجميع الدول الإسلامية، فتواجدها الغير شرعي، أكسبها أدوارا لم تنبع على الإطلاق من سياستها، وإنما تُملى عليها وتُفرض، من خلال من أنشاؤها وكانوا سببا في تواجدها، لتكون حربة في ظهر الأمة العربية بكامل دولها، بل عونا للمحتلين الأجانب على المنطقة العربية، كما الحال الآن مع الحوثيين وكلاء إيران في اليمن، وكذلك الإخوان التي تدعمهم قطر لاتساع رقعة الإرهاب في المنطقة.

 

دعمها للحوثيين

 تعد قطر من أكثر الدول التي لديها علاقات تحتية مع إيران، ومن ثم ظلل هذا وخيّم على علاقة قطر بإخوانها من الدول العربية، فكانت  خير عون للمحتل الإيراني في اليمن، من خلال دعمها المتواصل للحوثيين، وهو ما أكدته تقارير استخباراتية، فقد دعمت الدوحة منظمات مشبوهة، هدفها إثارة الرأي العام العالمي ضد السعودية، من بينها الحوثيين، التي تدعمهم بالمال والسلاح بمساعدة نظام معمر القذافي سابقا، وبمفردها حاليًا، لاستهداف المملكة وزعزعة أمنها.

 

كما استمرت في إثارة الرأي العام اليمني ضدها عبر تقارير موثقة في قناة الجزيرة وعبر مسارات ملتوية قذرة أخرى يعرفها الجميع، تنال من الأمن القومي لليمن.

 

كسر التحالف العربي في اليمن

كما أكدت التقارير الاستخباراتية، أن قطر بدأت تخطط لكسر تحالف السعودية مع باكستان، التي تعد من أوائل الدول التي دعمت التحالف العربي في اليمن ضد وكلاء إيران الحوثة، فيما سعت لتوتير العلاقات السعودية التركية والعلاقات الخليجية التركية، واستمرت بالتحريض الإعلامي ودعم المجموعات الشيعية المتطرفة التي تثير الاحتجاجات والتخريب في البحرين، بجانب استضافتها مطلوبين للأمن الإماراتي، وعرضت عليهم الجنسية القطرية بحجة الضغط على الإمارات ودول الخليج.

 

قطر ودعمها لإخوان اليمن

 وليس خافيًا على أحد دعم قطر لجموع الإخوان الإرهابيين في المنطقة العربية، بل وفي العالم، والتجربة المصرية تعتبر من أهم التجارب التي تدلل تماما على ذلك.

 

ولم تهدأ قطر بل تواصل دعمها لإخوان اليمن، بحسب محللين يمنيين أكدوا أن قطر تقوم بمساعدة أطراف الإخوان في اليمن، وليس الشعب اليمني، حيث المساعدات إلى  "حزب الإصلاح" أو مناطق أغلبيتها الإخوان.

 

كما أكدوا أن محاولات قطر مفضوحة ومكشوفة وسجل مساعداتها مسيس ولاعلاقة له بالإنسانية، حيث أن هذه المساعدات غالباً ما تأخذ طابعاً سياسياً داعماً لشخصيات إخوانية أو مؤسسات على صلة بحزب الإصلاح التابع لجماعة الإخوان.

 

دعمها لحزب الله 

 كما أن قطر لديها دورٌ كبيرٌ في دعم أخبث الجماعات الإيرانية في لبنان، والتي تمثل خطرًا جسيمًا على الأمن القومي العربي، وهي جماعة "حزب الله "، التي يتزعمها حسن نصر الله.

 

وتؤكد التقارير أن العلاقات القطرية مع حزب الله لم تفتر يومًا، حيث لا يغيب عن أحد العلاقات الخاصة بين حسن نصر الله وأمير قطر السابق، بدعمها حزب الله الشيعي ضد تيار المستقبل ذي الأغلبية السنية، من خلال اتفاق الدوحة عام 2008.

 

كما قامت بضخ أموال هائلة لحزب الله بحجة دعم الضاحية الجنوبية وجنوب لبنان ضد الاعتداء الإسرائيلي عام 2006، التي لم تكن حربا بالأساس بل كانت لعبة قام بها وكيل إيران في المنطقة حسن نصر الله.

 

قطر ودورها المشبوه في الملف السوري

وفيما يخص القضية السورية، تدعم قطر مجموعات معارضة للنظام السوري لهم ارتباطات بالإخوان، بهدف تحقيق مصالح ضيقة وقصيرة النظر، وليس من أجل الانتصار على بشار الأسد، وهو الأمر الذي أضعف المعارضة السورية وفتت من جهودها.

 

كما دعمت جميع الجماعات الإرهابية والمليشيات الإيرانية، ومنحتها جميع الأموال، وهو الأمر الذي أخر الحسم في القضية السورية.