بسبب المسلسلات .. إقبال كبير من المصريين لتعلم اللغة التركية
أكد سليمان سيزار رئيس المركز الثقافى التركى بالقاهرة يونس ايمرة ان هناك تناميا ملحوظا فى إقبال المواطنين المصريين منكافة الفئات على تعلم اللغة التركية.
وقال سيزار اليوم إن هناكنحو ستمائة طالب يدرسون اللغة التركية حاليا فى مركز يونس ايمره بمقره فىالقاهرة ، مشيرا إلى أن الدورات الحالية قد انتهت بالفعل وتم فتح باب القبولأمام دفعات أخرى من الدارسين لمدة ثلاثة أيام تقدم خلالها مئتا شخص للالتحاقبالدورات الجديدة ، بالإضافة إلى الطلاب الذين انتهت دوراتهم ويرغبون فى مواصلةالدراسة بمستويات أعلى لذلك تم مؤقتا وقف باب التسجيل لإعطاء أولوية للطلابالدارسين بالفعل فى الفصل الدراسى المنصرم لاستكمال دراستهم.
وأضاف إنه يتم حاليا - فى ضوء الإقبال الملحوظ من الأشقاء المواطنينالمصريين على دراسة اللغة التركية بالمركز - تجهيز فرع جديد للمركز الثقافىالتركى بمدينة الاسكندرية ، مشيرا الى ان دراسة المصريين للغة التركية تتم -بالاضافة للمركز الثقافى يونس ايمره - فى أقسام أو فروع أو شعب فى أربع عشرة كليةبالجامعات المصرية من العديد من المحافظات من بينها محافظة سوهاج.
وأشار إلى أن المقر الجديد لمركز يونس ايمره الثقافى التركى فى مصر قامبافتتاحه رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان خلال زيارته لمصر وذلك بعد عام من افتتاحالمركز السابق من جانب وزير الخارجية احمد داوود اوغلو فى مارس 2010 موضحا أنالمركز يتعاون مع كافة الجهات المصرية الرسمية لانه مركز ثقافى تركى رسمى يحملاسم شاعر تركى عظيم هو يونس ايمره.
وأرجع سليمان سيزار هذا الاقبال الملحوظ من جانب المصريين على دراسة اللغةالتركية الى عوامل عديدة من اهمها تقارب الثقافتين المصرية والتركية بالاضافة الىوجود العديد من الكلمات ذات الاصول العربية باللغة التركية والتنامى الملحوظ فىالعلاقات الاقتصادية والسياسية بين البلدين والمسلسلات التركية التى اثرت كبيرافى التقارب الثقافى بين الشعبين الشقيقين .
وأشار الى ان المركز يهتم بالتوازى مع تعليم اللغة التركية للتعريف بالثقافةالمصرية والمعالم الاثرية التاريخية المصرية العظيمة حيث نظم زيارة مؤخرا للفيومومعالمها الاثرية .
من ناحية أخرى قال رئيس المركز الثقافى التركى انه تم الشهر الماضى افتتاحمكتبة بجامعة سوهاج تضم الفا ومائتي كتاب باللغة التركية تم اهداؤها من المركزللجامعة بالاضافة لمكتبات مماثلة بجامعتى الاسكندرية والقاهرة وأخرى يجرى تجهيزهابجامعة أسوان وذلك فى إطار التنسيق مع وزارة الثقافة المصرية.