شكاوى من تغير أرقام الانتظار ببرنامج "النقل الخارجي"
شكا عدد كبير من المعلمين والمعلمات، طالبي النقل الخارجي، من تغير أرقام الانتظار على رغباتهم في نظام "نور"، الذي يتم من خلاله التسجيل في حركة النقل، مما أربك محاولاتهم لتنفيذ شروط الوزارة، التي أوضحت بدورها أنه يجري إحاليا إجراء مرجعة دقيقة لشكاوى المعلمين، وسيتم إصلاح أي أخطاء فورا.
وأوضح المعلم عبدالعزيز الزهراني، أحد المتقدمين على البرنامج، أن انتظاره في النقل، كان مسبوقا بـ١٠ معلمين من العام الماضي، وعندما أعلنت الحركة لهذا العام، فوجئ بأن مسبوق بـ٧٨ معلما، مشيرا إلى أن الرغبة هي الأولى على مستوى المملكة في النقل.
واتفق المعلم عبدالعزيز عبدالله، مع الرأي السابق، مشيرا إلى أنه كان على إحدى الرغبات، مسبوق بصفر، والآن ٢٠٣ معلمين آخرين، وفي رغبة أخرى كان مسبوقا بـ٧ زملاء، والآن مسبوق ٣٠٢ زميل.
وأشارت المعلمتان فادية تمبكاني، وسرا القحطاني، إلى أن حركة النقل، التي تمثل حلما لكل من يريد الاستقرار، ينتظره كل عام، تكاد تنتهي بمعاناة، بسبب هذا العطل، ومطالبتا بسرعة حل المشكلة، وإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح.
من جانبه أوضح الناطق الإعلامي لوزارة التعليم، مبارك العصيمي، أنه يجري الآن مراجعة، والتأكد من ملاحظات المعلمين والمعلمات، حول تغير أرقام الانتظار، مشددا على أنه سيتم إصلاح أي أخطاءفي هذا الشأن فورا.
وطالب بتنفيذ توجيهات وزير التعليم، التي سبق أن أعلنها في مؤتمر صحفي، عقده أخيرا بهذا الخصوص، ودعا خلالها إلى أن يتقدم كل من لديه أي ملاحظة حول وضعه في حركة النقل بذلك عبر النظام، للنظر في أمره خلال ١٤يوما، مشيرا إلى أن الوزارة ذكرت على حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، أنه نظراً لخلل تقني طارئ في الاستعلام، تم إيقاف عرض نتائج حركة النقل الخارجي، مؤقتا، على أن يتم فتح النظام قريبا.
يشار إلى أن عدد المتقدمين لحركة النقل الخارجي، بلغ ما يقرب من ٨٤ ألف معلم، ومعلمة، وأن الحركة حققت رغبات ٢٣٢١٩ من طالبي النقل، بنسبة ٢٧٪، وأن ٥٦٪ من المعلمين تم نقلهم على الرغبة الأولى لهم.
