"رأفت عليان" يدعو الفلسطينيين للانضمام إلى الحركة النضالية الفتحاوية
دعا القيادي في حركة فتح، رأفت عليان، الشعب الفلسطيني إلى ضرورة الانضمام للحركة النضالية، التي تقودها "فتح" داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي بقيادة الأسير مروان البرغوثي، وأنْ يكون عنوانه "مناطق التماس مع العدو الإسرائيلي"، وأنّ هذه الدعوة باسم فتح ومُؤسساتها.
وقال عليان خلال لقائه على شاشة "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي وائل العنسي: "أعتقد اليوم، أنّه مَضى أكثرَ من شهر على إضراب الأسرى.. ونحنُ نتحدث عن مصطلحات سلبية في الشارع الفلسطيني، بأن هناك تضامنًا مع الأسرى، أو إضرابًا أو معركة الأسرى وما إلى ذلك"، مضيفًا: "هذه معركة الشعب الفلسطيني بِأكمله".
وطالب عليان، بضرورة فتح كل الجبهات مع الاحتلال الإسرائيلي، لأنه عندما نتحدث عن مرور أكثر من شهر من الإضراب عن الطعام، نتحدث عن أن هناك خطرًا حقيقيًا يَحدث مع أسرانا خلف قضبان الحديد في سجون الاحتلال.
وتطرق عليان إلى أن هناك بعض التساؤلات التي من حق الشعب الفلسطيني أن يَطرحها، ألا وهي: "لماذا هذا الصمت المخجل للقيادة الفلسطينية.. ولماذا هذا الصمت المُخجل أيضًا للفصائل الوطنية والإسلامية وفي مقدمتها حركة حماس.. والسؤال الثاني، لماذا تَمنع الأجهزة الأمنية الفلسطينية المتظاهرين من الذهاب إلى المواقع الاستراتيجية رُغم صُدور قرار من قيادة حركة فتح في الضفة الغربية بالاشتباك مع العدو الإسرائيلي".
وتابع عليان أن هناك أسئلة بحاجة إلى إجابات من القيادة الفسلطينية والأمنية، لأن موقف فتح واضح منذ اليوم الأول، وحركة فتح الميدانية أعلنت حالة الطوارئ، قائلاً: "فتح هيَ من تقود العمل الجماهيري في منطقة التماس، لذلك المطلوب الآن انضمام كل الفصائل على رأسها حماس، والفصائل الوطنية والإسلامية الانضمام لهذه المعركة، لكونها معركة كرامة الشعب الفلسطيني.. وأنْ يقف المستوي السياسي والأمني أمام مسئوليته تِجاه هذه المعركة من خلال انضمامه إلى الشارع الفلسطيني، والتحاقه بالمؤسسة التنظيمية وليس الأمنية".
ولفت عليان إلى: "أننا تعودنا في حركة فتح، عندما يخرج علينا قائدٌ بحجم ومكانة مروان البرغوثي، ليقود مرحلة نضالية واستراتيجية جديدة، في المقاومة، أنْ يكون هناك بعض الأطراف المُستفيدة من حالة السكون النضالي، وإفشال هذه المسيرة النضالية"، موضحًا أن هذه مسيرة نضالية لِحركة فتح.
وأشار عليان إلى أن من له أجندات شخصية أو تنظيمية خارج سجون الاحتلال، لا يُريد لهذا الإضراب أنْ ينجح، أو أنْ يُحقق نتائجه على الأرض، لكونهم يَعتقدون أنه في حالة نجاح هذا الإضراب، سيرتفع رصيد حركة فتح، وكذلك رصيد أسرى الحركة.