ذاكر نايك.. ما لا تعرفه عن الداعية الهندي الذي يلاحقه "الإنتربول" وتحتضنه السعودية؟
طالبت الهند الإنتربول الدولي، بإصدار مذكرة اعتقال بحق الداعية الهندي ذاكر نايك، وتسليمه فور اعتقاله في أي بلد، وذكرت في طلبها أن ذاكر نايك، متهم بالتورط في قضايا غسيل أموال وكسب غير مشروع عن طريق مؤسسات وقنوات فضائية دينية يديرها، وتهم أخرى تتعلق بالإرهاب، على حد تعبيرها.
ذاكر
عبد الكريم نايك المولود في مومباي في الهند في 18 نوفمبر 1965 والحائز على إجازة
في الطب من جامعة مومباي، ترك العمل الطبي وتوجه للعلوم الإسلامية ومقارنة الأديان
وتتلمذ على يد الشيخ الجنوب أفريقي الشهير أحمد ديدات، حفظ القرآن الكريم والأناجيل
وكتب اليهود والفيدال وأتقن عدت لغات وأنشا مؤسسة البحوث الإسلامية وهي مؤسسة غير
ربحية عام 1991.
نال
"نايك"- 51 عاماً- عدة جوائز دولية لخدمة الإسلام، وأسلم على يديه عشرات
الآلاف، ويحظى بسمعة طيبة بين عموم المسلمين، بسبب مناظراته في مقارنة الأديان، حيث
يحفظ عن ظهر قلب وبعدة لغات القرآن والإنجيل والتوراة وكتب المعتقدات الهندية وعلى
رأسها الهندوسية والبوذية والسيخية إضافة إلى الكتب القديمة للمعتقدات الآسيوية،
إضافة إلى أنه يدير عدة مؤسسات خيرية، منها مؤسسة بحوث الإسلام، التي أغلقتها
السلطات الهندية، إضافة إلى مجموعة قنوات السلام التي تصل إلى أكثر من 120 دولة
بعدة لغات.
ويقيم
"نايك" حالياً بالمملكة العربية السعودية منذ العام 2015، عندما فاز
بجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام العريقة، ولا يعود إلى الهند خشية اعتقاله،
ويتنقّل من فترة لأخرى بين دول منها إندونيسيا وماليزيا وتركيا.
ألقى
"نايك" أكثر من 1000 محاضرة في عددٍ من دول العالم؛ أبرزها أمريكا،
وكندا، وبريطانيا، وجنوب أفريقيا، والسعودية، وقطر، والإمارات، وماليزيا،
وأستراليا، وغيرها، وحاز على جوائز رفيعة بعضها رسمية.
ومن
أشهر مناظراته تلك التي عقدت في 1 أبريل 2000، ضد القس الأمريكي وليام كامبل،
والتي عقدت في مدينة شيكاغو الأمريكية، تحت عنوان "القرآن والإنجيل في ضوء
العلم".