إثبات علمي بخطأ توقيت أذان الفجر بحوالي 30 دقيقة وتأجيل الدعوى لـ1 يونيو‎

حوادث

أرشيفية
أرشيفية

نظرت اليوم الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري، مفوضين الدعوى رقم 32898 لسنه 71 المقامة ضد وزير الأوقاف، ومفتى الديار المصرية، والتى تطالبهم بوقف تنفيذ القرار السلبي بالامتناع عن تعديل وتغيير حساب وقت صلاة الفجر ونشره بناء على نتائج أبحاث المعهد القومي للبحوث الفلكية.

من جانبه قال حميدو جميل البرنس المحامي والمتدخل انضماميا إلى جانب الطاعن، أنه قد ثبت علميا بناء على الدراسات التي أجراها المعهد القومي للبحوث الفلكية منذ 1984 وحتى الآن، توصلت جميعها إلى عدم صحة ميقات صلاة الفجر المعمول به الآن، وأن المصريين يصلون الفجر مقدما حوالى 30 دقيقة، وهذا يعني أنهم لا يصلون الفجر فى ميعاده ويسقط فريضة صلاة الفجر.

وأضاف المحامي، أن هذا الأمر يمس ثوابت العقيدة الإسلامية وخصوصا أن شهر رمضان قد اقترب ومواقيت بداية الفجر يبدأ معها الصيام.

وقد قررت المحكمة برئاسة المستشار محمد الدمرداش العقالي، تأجيل الدعوى إلى 1 يونيو القادم للمرافعة النهائية.