شرطة الشرقية: 668 متسولاً ضبطناهم خلال حملة شهر رجب منهم 65% نساء

السعودية

بوابة الفجر


أكد الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية العقيد زياد بن عبدالوهاب الرقيطي، أن شرطة المنطقة، ضِمن مهامها الميدانية اليومية، نفّذت -خلال الشهر المنصرم رجب والنصف الأول من شهر شعبان لهذا العام 1438- عدداً من المسوحات الميدانية؛ لتعقب ومتابعة وضبط حالات التسول، بمشاركة ممثلين من كل من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والمتابعة الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، وشملت حالات الضبط والمتابعة لمواقع متعددة منها تقاطعات الطرق الرئيسية والإشارات المرورية والمساجد والأسواق بحاضرة الدمام وعدد من المدن والمحافظات.

وأضاف لـ"سبق": تم ضبط ٦٦٨ حالة من ممارسي التسول من رجال ونساء وأطفال؛ فيما سجلت ضبطيات النساء والأطفال النسبة الأكبر من الحالات المضبوطة بنسبة 65٪‏ من النساء؛ فيما بلغت نسبة الحالات المضبوطة من الرجال 35٪‏، وبلغت نسبة المواطنين منهم 6٪‏ بينما الأجانب 94٪‏.

وتابع: تم التحفظ على جميع الحالات والمضبوطات التي عُثر عليها بحوزتهم وتحريزها بشكل محكم، وإحالتهم لجهة الاختصاص متمثلاً في مكاتب المتابعة الاجتماعية بالنسبة للمواطنين وإدارات وشعب توقيف الوافدين فيما يتعلق بضبطيات الأجانب.

وأردف أن المهام الأمنية الميدانية تتواصل بمشاركة الجهات ذات العلاقة؛ لمتابعة هذه الظاهرة بمشيئة الله حتى القضاء عليها.

واختتم قائلاً: إذا ما أردنا الحد من هذه الظاهرة والقضاء عليها؛ فإن الأمر يتطلب تعاوناً أكبر من المواطنين والمقيمين للتصدي لها، وضرورة التحقق من المتسول أو المتسولة، وتوجيه من يتم ملاحظته ومن يتقدم إليهم، للجمعيات الخيرية والجهات المختصة للتحقق من وضعه قبل تقديم المساعدة.

وتشهد الميادين العامة والطرق الرئيسية وساحات المساجد والمحلات التجارية في المنطقة الشرقية هذه الأيام، تواجداً مكثفاً للمتسولين والمتسولات من مختلف الجنسيات والأعمار؛ حيث تتزايد أعدادهم مع قُرب حلول شهر رمضان المبارك، ويتخذ المتسولون أساليب وحِيَلاً جديدة ومتنوعة لكسب تعاطف المواطنين والحصول على أكبر قدر من التبرعات؛ أبرزها استغلال الأطفال الرضع والنساء في استعطاف المواطنين؛ حيث يُعرّضون حياتهم للخطر باصطحابهم للتسول تحت لهيب أشعة الشمس الحارقة في مشهد مُنافٍ لكل معاني الإنسانية.

وطالَبَ عدد من المواطنين الجهاتِ الأمنية والجهات المختصة بالقضاء على هذه الظاهرة وعدم التهاون مع المتسولين أو مَن يقوم بتوظيفهم واستغلالهم وفرض عقوبات صارمة بحق مستغلي الأطفال والرضع في التسول.