صدمة إسرائيلية بعد تصريحات "فريق ترامب" حول حائط البراق الفلسطينى
طالب الاحتلال الإسرائيلى بتوضيحات من البيت الأبيض، بعد تصريح دبلوماسى أمريكى بارز، بأن حائط البراق بالبلدة القديمة يتبع الجانب المحتل من الضفة الغربية، وفقاً لوكالة "رويترز".
وقال المسؤول الأمريكى الذى يعدّ لزيارة
ترامب للشرق الأوسط، الأسبوع المقبل إن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو ليس مدعواً لمرافقة
ترامب خلال زيارته لحائط البراق، لأنها لا تخضع لسلطة شرعية من قبل تل أبيب.
بينما ردّ مسؤول بمكتب نتنياهو، بأن إسرائيل
تلقّت تصريحات البيت الأبيض حول حائط البراق بصدمة، مضيفاً أن تل أبيب لديها قناعة
بأن تلك التصريحات تتعارض مع سياسة دونالد ترامب، وقال إن إسرائيل تجرى اتصالات مع
أمريكا بهذا الصدد.
كما يأتى ذلك، بعد تصريح أخر لوزير الخارجية
الأمريكى ريك تيلرسون، أثار قلق تل أبيب بشأن وعود ترامب بنقل السفارة الأمريكية
من تل أبيب للقدس المحتلة.
وقال تيلرسون، إن ترامب حريص للغاية فيما
يتعلق بأى إجراء قد يؤثر بالسلب على عملية السلام بالشرق الأوسط، بينما كان ردّ
نتنياهو بأن هذا الإجراء سيساهم بشكل إيجابى بعملية السلام، لأنه سينسف أساطير
فلسطينية حول القدس، على حد زعمه.
ونشرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية تقريراً
الاثنين يزعم فيه مطالبة نتنياهو لترامب بعدم نقل السفارة الأمريكية للقدس فى الوقت
الحالى، فيما لجأ رئيس حكومة تل أبيب لنشر مقطع حول لقائه الأخير بترامب بالبيت
الأبيض، يؤكد فيه على مناقشته تلك المسألة، وأنها لن تؤدى لإراقة الدماء بالمنطقة.