بالفيديو.. عادل حمودة: إقالة وزير الداخلية "مكافأة" لأبو إسماعيل وهواجس مرسى والاخوان من حدوث انقلاب

أخبار مصر

بالفيديو.. عادل حمودة:
بالفيديو.. عادل حمودة: إقالة وزير الداخلية "مكافأة" لأبو إس

حمودة: لدى الشهادة الكاملة لعمر سليمان فى قضايا قتل المتظاهرين.. والنظام سكت عن الميليشات المساندة له



قال الكاتب الصحفى عادل حمودة، رئيس تحرير جريدة الفجر، إن إقالة وزير الداخلية، اللواء أحمد جمال الدين، كان متوقع حدوث ضمن التعديل الحكومى الجديد.



وأضاف خلال لقائه ببرنامج آخر النهار على قناة النهار مساء اليوم، إن هناك عقدة نفسية تحكم مؤسسة الرئاسة وجماعة الاخوان المسلمين، لأن لديهم هاجس دائما بأن هناك من سيبقض عليهم، أو إمكانية حدوث انقلاب .



وأوضح أن تواجد وزير الداخلية كثيراً فى معسكرات الأمن المركزى، ومشاهد التضامن التى جرت بين وزيرى الداخلية والدفاع، أظهرت هذا الهاجس لدى النظام الحاكم الآن يتعلق بأمنه الشخصى.



وتابع: عندما دخل جمال الدين على الخط فى المواجهة مع المليشيات التى وقفت أمام المحكمة الدستورية ومدينة الانتاج الاعلامى وهاجمت حزب الوفد، ومنهم أنصار حازم صلاح أبو اسماعيل، تمت إقالته مكافأة لأبو إسماعيل لأنه أدى خدمات لمكتب الارشاد والنظام القائم خلال الفترة الماضية.



وأكد عادل حمودة أن النظام القائم سكت تماما عن هذه المليشيات، وسكت تماما عن أحداث الاتحادية وما يجرى أمام مدينة الانتاج ، لأنه كان سعيداً جدا بما يحدث.. فى الوقت الذى رفض فيه وزير الداخلية استخدام العنف ضد الشعب ووضعها فى خدمة المجتمع، وتأكيده انه لن يكون وزير داخلية النظام، وبالتالى كان لابد من عقابه .



وعن التعديل الوزراى الجديد، قال حمودة إن الاخوان يستولون تدريجياً على كل مكان يدخلونه، فعدد الاخوان فى تلشكيل الأول لحكومة هشام قنديل كان 5 والآن وصلوا إلى 8 وزراء، إلا أنه قال إنه يفضل أن تكون الحكومة إخوانية تماما لا تتحجج الجماعة بان الفلول يعوقون تحركهم وتحقيق أهداف الثورة.



وأشار أن معيار اختيار الوزراء كان بناء على انتماءهم لجماعة الإخوان المسلمين وليس وفقا للكفاءة، فلا يوجد درجة من درجات الكفاءة لقياس مدى كفاء الوزراء ممن حلفوا اليمين الدستورية، ، ولن نقدًر إلى أى مدى قيمة وكفاءة الوزراء الجدد خاصة أنه لا يوجد هناك بيانات كافية عنهم.



ومن ناحية أخرى، لفت رئيس تحرير الفجر إلى أنه حصل على الشهادة الكاملة لعمر سليمان، نائب الرئيس المخلوع حسنى مبارك ورئيس جهاز المخابرات السابق، فى قضايا قتل المتظاهرين، رافضا الافصاح عما بداخلها، إلا أنه قال إن أغلب أقواله كانت تتحدث عن طرف ثالث تورط فى قتل المتظاهرين،

مشيراً أن مهاجمة السجون وهروب أعضاء حزب الله وحماس منها سيظل لغزاً من ألغاز الثورة.. منوها أن تقرير لجنة تقصى الحقائق الجديد، برأ الاخوان المسلمين مما قيل عن تورطها فى قتل المتظاهرين.