رئيس مايكروسوفت: هجوم الفدية يماثل سرقة صواريخ نووية
صرح رئيس شركة "مايكروسوفت" العالمية، أن الهجوم الهائل على أجهزة الكمبيوتر المعروف بإسم "أريد أن أبكي"، والذي سبب الضرر في جميع أنحاء العالم خلال عطلة نهاية الأسبوع يجب أن يكون "دعوة للاستيقاظ" للحكومات.
ويحاول المسؤولون الأمنيون فى جميع أنحاء العالم العثور على من كان وراء الهجوم الذى أثر على 200 الف مستخدم وأغلق المصانع والمستشفيات والمدارس باستخدام برامج ضارة يعتقد أنها سرقت من وكالة الأمن القومى الأمريكية.
وذكرت اليوروبول، وهي وكالة مكافحة الجريمة التابعة للاتحاد الاوروبى، أن التهديد يتصاعد ويتوقع أن ينمو عدد ضحايا "الفدية" فى القطاعين الخاص والعام عندما يعود الناس إلى العمل يوم الاثنين.
ولكن براد سميث، رئيس مجلس إدارة مايكروسوفت، قال أمس الأحد إن ما حدث يمثل أحدث مثال على أن تخزين نقاط الضعف من جانب الحكومات يمثل مشكلة.
وقال سميث، والذي تم استغلال برنامج النظام القديم لشركته من قبل المهاجمين: "يجب على حكومات العالم التعامل مع هذا الهجوم كنداء إيقاظ"، وأضاف "الحكومات تحتاج للنظر في الأضرار التي لحقت بالمدنيين والتي تأتي من استغلال هذه الثغرات".
وتابع، أن "سيناريو ما حدث معادل لسرقة صواريخ توماهوك النووية من الجيش الأمريكي".