فورد تنضم الى قائمة أفضل 100 مبتكر عالمى بفضل جهودها للتطوير التقنى
تهتم شركة فورد بتطوير التقنيات التى تستخدمها فى السيارات وتضخ الملايين من الدولارات سنوياً لدعم تلك الابحاث ، وهو ما غير وجه الشركة التقنى خلال الاعوام الماضية ليصبح على درجة كبيرة من التنافسية والعصرية ويضيف المزيد من نقاط القوة الى سياراتها .
وبفضل هذا التطور التقنى ، كرمت مؤسسة تومسون رويترز شركة فورد بضمها الى قائمة أفضل 100 مبتكر عالمى والتى تضم اهم الجهات التى أثرت فى عالم التقنية .
وبهذه المناسبة قال بيل كوفلن، الرئيس التنفيذي لقسم تقنيات فورد العالمية: لطالما كان تطوير حلول مبتكرة للمشاكل الحقيقية التي تواجه قطاع النقل وصناعة السيارات في صميم فلسفة فورد في العمل، واليوم نحن نحرص أكثر من أي وقت مضى على تشجيع وتحفيز الابتكار.
تتمتع شركتنا بمكانة سوقية تنافسية متنامية، ونرتقي دوماً لمواجهة التحديات المتمثّلة في مواصلة تحسين مستويات الجودة والسلامة والكفاءة في استهلاك الطاقة والارتقاء بالتقنيات التي نزودها.
وأضاف بقوله: تشجّع التحديثات والتطويرات التي ندخلها على برامج مثل برنامج التحفيز لجوائز براءات الاختراع للموظفين، أفراد الفرق العاملة لدينا لاعتماد طرق إبداعية وغير اعتيادية في التفكير للوصول إلى حلول عصرية وجديدة.
ومنذ إطلاق مبادرات تحفيز الإبداع، ارتفع تقديم طلبات الابتكارات بنسبة 60%، لتحوز هذه الجهود على التكريم عبر دمج العضويات في TopShop.
ويستلزم تصنيف شركة ما ضمن قائمة أفضل 100 مبتكر عالمي استثماراً هائلاً في تطوير الملكية الفكرية، وقد تمكّن مهندسو وباحثو فورد مؤخراً من الحصول على ما يناهز 500 براءة اختراع في تقنيات السيارات الكهربائية الهجينة.
وتم تقديم ما يزيد عن 25 طلب براءة اختراع جراء الأبحاث الجارية لزيادة تحسين الكفاءة في استهلاك الوقود، وذلك عن أدوات التحكم في Auto Start-Stop و125 طلب براءة اختراع عن تقنية محرك EcoBoost لوحدها.
ويتجاوز الابتكار حجرة المحرك ليشمل واجهات الربط بين الآلة والسائق مثل مجموعة أدوات SmartGauge المبتكرة، ونظام EcoGuide لتوجيه وإرشاد السائق، ونظام EV+ الجديد الموجود ضمن سيارات فورد الكهربائية.
واختتم كوفلن بقوله: انطلاقاً من الطراز T وخط التجميع المتحرّك وانتهاءً بأحدث الطرازات الهجينة من C-MAX Energi وFusion Energi plug-in، كانت وما تزال فورد في صدارة الشركات التي توظّف أحدث التقنيات لإفادة العملاء، وسنواصل السير على هذا المنوال بالوتيرة المتسارعة ذاتها.
