وصول جثمان مصري قتله يمنى في السعودية إلى مطار القاهرة (صور)
خرج جثمان أحمد الهادي عبده سليمان وشهرته "أحمد عوض شتات"، الشاب
المصرى الذى قتل فى مدينة خميس مشيط بالمملكة العربية السعودية على يد يمنى لخلافات
بينهم على أولوية المرور، من مطار القاهرة لنقله لمسقط رأسه بمدينه دكرنس في محافظة
الدقهلية .
وأكدت أسرة القتيل أنهم تلقوا اتصالا من أصدقاء نجلهم بالسعودية منذ أكثر من
20 يوما، أفاد بقيام شخص يمني الجنسية بطعن نجلهم بمنطقة الرقبة، أدت إلى وفاته في
الحال.
" شتات" هو شاب
خرج من عباءة البطالة وترك بلده واغترب بحثا عن الرزق منذ 10 سنوات، وبعد الزواج فضل
البقاء في عمله لتأمين مستقبل أسرته المكونة من زوجته وطفلين، "أسينات" تبلغ
من العمر 3 سنوات، و"آسر"، 8 أشهر ولم يراه، كانوا ينتظرون عودته لقضاء أجازته
معهم كما اعتادوا كل عام.
وخيم الحزن على أسرة القتيل وخرج منه الصراخ واحتشد أبناء دكرنس لتقديم واجب
العزاء، نساء يرتدون الملابس السوداء حزنا عليه ويواسون والدته التي أصبحت عيناها لم
تجف من الدموع أصيبت بحالة انهيار بالبكاء، مرددة: ابني اتخطف فى عز شبابه وعياله اتيتموا
بدرى حسبى الله ونعم الوكيل قتل ابنى بدم بارد.
وقالت والدة القتيل، سعاد أحمد محمد سيف الدين: “أنا عاوزة اللى قتل ابني يتعدم
في ميدان عام مش عاوزين حاجة غير كده، ابني مات ومشفش ابنه اللى اتولد بقاله 8 شهور
مات وشاف صورته بس مشفوش قدام عينه يرضي مين ده".
وواصلت شقيقه القتيل الحديث: ربنا ينتقم منه اللى عمل فى اخويا كده يتم عياله
وقتله بسكينه؛ عشان عايز يعدى بالعربية فى شرع مين اللى بيقول كده أخويا سافر عشان
ميمدش ايده لحد كون نفسه واتجوز وكان نفسه يعمل حاجة لعياله حسبى الله ونعم الوكيل
اخويا مشفش ابنه ولا مرة.
وكشفت زوجة القتيل مروة محمد على 23 سنه حاصلة على دبلوم صنايع عن أن آخر اتصال
كان للقتيل مع والدته قبل الحادث بـ3 أيام، ووعدها بإنهاء إجراءات سفرها لأداء مناسك
العمرة، قائلة: ظهرى انكسر سندى راح قتل فرحتى ربنا ينتقم منه احمد كان كل حياتى مهنينى
وكل يوم بينا اتصالات وأيام وكان راجع يشوف ابنه ويقضى معانا الإجازة، احمد كان كل
حاجة لينا ملناش حد من بعده .
وأكدت صحيفة سعودية على أن الجهات الأمنية في مدينة خميس مشيط السعودية، تباشر
التحقيقات في مقتل "احمد عوض" على يد اليمني، إثر خلاف نشب بينهما في أثناء
قيادتهما مركبتهما بأحد الشوارع ، وألقت الجهات الأمنية القبض على الجاني اليمني،
وتحفظت على أداة القتل "السكين"، واتخذت الإجراءات المناسبة .
