زوجة البرغوثي تناشد بابا الفاتيكان التدخل لإنقاذ المضربين في سجون الاحتلال

عربي ودولي

مروان البرغوثي
مروان البرغوثي


ناشدت فدوى البرغوثي زوجة القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي -المضرب عن الطعام بالسجون الإسرائيلية ، بابا الفاتيكان فرانسيس التدخل "قبل أن يصبح الوقت متأخرا للغاية".. وفي الأثناء يؤدي الصليب الأحمر زيارة للأسير البرغوثي اليوم الخميس.

                                                       

وفي رسالتها التي تتحدث فيها "باسم كافة عائلات المعتقلين طلبت فدوى من البابا الدعوة لاحترام حقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقوق معتقلينا السياسيين. وأكدت زوجة البرغوثي أن أي تدخل قادم من الفاتيكان سيسمح بوصول صوت الذين يقبعون في العزل الانفرادي إلى العالم.

 

وفي رسالتها، أكدت فدوى أن المحاكم الإسرائيلية -خاصة منها العسكرية- هى أدوات للقمع وليس للعدالة، مع معدل إدانة للفلسطينيين تتراوح بين 90% و99%".

 

وكثف الفلسطينيون مؤخرا الدعوات والاتصالات الدولية منذ بدء الإضراب الجماعي عن الطعام بالسجون الإسرائيلية يوم الـ 17 من أبريل بدعوة من البرغوثي، للمطالبة بتحسين ظروف سجنهم.

 

ويقضي البرغوثي خمسة أحكام بالسجن المؤبد لاتهامه بهجمات دامية خلال الانتفاضة الثانية (2000-2005).

 

من جانبها، وجهت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، نداء عاجلاً لمكونات الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر والمؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، والجمعيات والاتحادات الطبية، تطالبها فيه التدخل لإنهاء محنة المعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام، وتحقيق مطالبهم، ومنع تغذيتهم قسرياً.

 

وأكدت الجمعية في بيان لها، اليوم الخميس، أن مطالب المعتقلين هي مطالب قانونية وإنسانية، وتنسجم مع أحكام القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.

 

ولفتت الجمعية في ندائها إلى الخطر الذي يهدد حياة هؤلاء المعتقلين المضربين عن الطعام، بعد أن قررت سلطات السجون الإسرائيلية تغذيتهم قسراً، وهو الأمر الذي يُعد سلوكاً لاإنسانياً وغير مقبول أخلاقياً، والذي تم التأكيد عليه في إعلان طوكيو لعام 1975، بشأن أخلاقيات مهنة الطب، وإعلان مالطا لعام 1991 الخاص بالإضراب عن الطعام، والصادر عن الجمعية الطبية العالمية، واتحاد الأطباء العالمي، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومنظمة العفو الدولية، ومنظمة "هيومن رايتس ووتش"، ونقابة الأطباء الإسرائيلية التي اعتبرته ضرباً من التعذيب.

 

وحثت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني المنظمات الإنسانية والحقوقية في العالم لعب دور فعال لإنهاء محنة المعتقلين المضربين عن الطعام، ومساندتهم في مطالبهم المشروعة، ومناشدة الأطباء حيثما وجدوا، عدم التعاون مع مصلحة السجون الإسرائيلية لتنفيذ التغذية القسرية بحق المضربين عن الطعام، التي أدت في اضرابات سابقة إلى وفاة بعض المعتقلين