الصوفية تستنكر أنشاء هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وتطالب الأزهر الشريف بالتصدى لدعوات الفكر الوهابى الد خيل

أخبار مصر

الصوفية تستنكر أنشاء
الصوفية تستنكر أنشاء هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر و

قال القيادى الصوفى ونائب العزمية الصوفية أحمد ماضى أبو العزائم أن قيام أحد المنتمين للتيار السلفى بإنشاء هيئة للأمر بالمعروف والنهى عن المنكر هو أمر مستحدث على الامة الإسلامية ولا يقوم به إلا أتباع المنهج الوهابى الذين أستشروا فى الأمة الإسلامية وخاصة بعد الثورة ولذلك أطالب الازهر الشريف بالوقوف لهذه الحركات التى تريد إرجاعنا الى عصور التخلف والظلمات .

وطالب نائب الصوفية من السلطات الحكومية بعدم الموافقة على الطلب الذى قدمه المدعو هشام العشرى حيث أكد على ان وزراة الداخلية أذا وافقت على , طلبه سوف يقوم هو وأبناء الصوفية بالتصدى لفكر هذا الرجل وأمثالة الذين يريدون خراب البلاد تحت مسمى الدين .

واشار أيضا الى أنه لا يوجد شىء فى الإسلام أسمه هيئة الامر بالمعروف والنهى عن المنكر حيث أن الإسلام ينهى عن ذلك بالمرة والأمر بالمعروف يكون من خلال الكلمة الطيبة لا من خلال هيئة تعاقب كل من يفعل جرم فإن الله رقيباً على العباد وليس هيئة الأمر بالمعروف أو غيرها .

وقال أيضا المتحدث بإسم الإئتلاف العام للصوفية بمصر أنه تقدم بطلب للجهات الرسمية فى الدولة لرفض أنشاء مثل هذه الهيئات التكفيرية على حد قولة وذلك لأن كل أنسان مسلم حريص على نفسه ولا يحتاج لمن ينظم له شئون حياته .

وهاجم المتحدث الصوفى الأزهر الشريف وقال ان شيوخ الأزهر تركوا المنابر وجلسوا يستريحون على القهاوى مما جعل أصحاب المنهج الوهابى الدخيل على الأمة المصرية يقومون بإعتلاء المنابر وأنشاء هيئات تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر .

وشدد أيضا على أنه أذا تم أنشاء مثل هذه الهيئات سوف يكفر المسلمين فى مصر فى اليوم الواحد الف مرة وذلك ما نتخوف منه نحن الصوفية حيث أن أسلامنا وسطى ولا يوجد فيه التشدد الموجود عند التيارت الاخرى المنتمية للحركات السلفية والجهادية وطلبنا الى وزارة الداخلية هو رفض الطلب المقدم من الدعو هشام العشرى ووضعه فى السجن بتهمة العمل على أنشاء كيان يضر بالدين الإسلامى وخاصة أن هناك مؤسسة أسمها الازهر الشريف هى المنوط به القيام بذلك.

وفى السياق ذاته قال الدكتور محمود حسنين عضو الجبهة الصوفية للتغير أن الصوفية أنشأوا هذه الجبهة خصيصا لمواجهة مثل هذه الافكار المتشددة من المنتمين للمنهج السلفى والجهادى .

وطالب حسنين هشام العشرى الداعى لإنشاء هذه الهيئة بصرف النظر عن هذا الامر لأن الامة المصرية دينها وسطى ويحفظها الله عزوجل من كيد الإعداء والمضلين ولا يوجد أى خوف على الشعب المصرى المسلم من الحداثة التى يتعرض لها المجتمع حيث أن الله عز وجل قال إن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون .

وطالب حسنين شيخ مشايخ الطرق الصوفية عبد الهادى القصبى بالتحرك لإتخاذ إجراء قانونى ضد هذه الهيئة وليدة الصدفة على حد تعبيرة وإن لم يفعل سوف أتوجه أنا بصفتى الصوفية لمقضاة العشرى ومطالبة السلطات بحبسة .