سفير الاتحاد الأوروبى: مصر قطعت أشواطا كبيرة في الإصلاحات الاقتصادية والديمقراطية

أخبار مصر

بوابة الفجر


قال السفير ايفان سوركوش، رئيس وفد الاتحاد الأوروبى فى مصر، إن يوم أوروبا، فارق في تاريخ أوروبا التي تسعى لتحقيق العدالة والسلام، مؤكدا أن هذا اليوم تحتفل فيه أوروبا بالوحدة والازدهار من خلال المشروع الأوروبى المشترك، وهو مشروع مفيد للجميع، مشيرا إلى أن مصر وأوروبا معا يسعيان لتحقيق الرفاهية للشعب المصري وشعوب أوروبا.

وقال إن أسهم التكامل في أوروبا في إنشاء اتحاد يكرس جهده في تحقيق التعايش السلمي والازدهار لشعوبه، كما قطعت مصر أشواطا كبيرة في الإصلاحات الاقتصادية والديمقراطية وحقوق الإنسان والأمن، والتي غيرت من الدولة التي كنت قد عرفتها في السابق".

جاء ذلك فى كلمته، أثناء احتفال وفد الاتحاد الأوروبي لدى مصر، بيوم أوروبا لتخليد ذكرى إعلان شومان يوم ٩ مايو عام ١٩٥٠، والذي مهد الطريق للتكامل الأوروبي.

شارك في الاحتفال، كبار المسئولين المصريين والشخصيات العامة من مختلف أطياف المجتمع وعدد من السفراء والدبلوماسيين المعتمدين في مصر.

ونوه إلى أن الاتحاد الأوروبي حافظ على مركزه كأكبر مستثمر وشريك تجاري لمصر خلال السنوات الماضية، مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي شريك رئيسي لمصر.

وأضاف أن التقارب الجغرافي والتاريخ الطويل من التبادل التجاري بين الجانبين أسهما في إيجاد علاقة اقتصادية قوية.

وجدد سوركوش التزام الاتحاد الأوروبي بدعم جهود الحكومة المصرية في الوصول إلى نمو اقتصادي يشمل الجميع، ولفت في هذا الإطار إلى أن حجم المنح من الاتحاد الأوروبي للمشروعات الجاري تنفيذها في مصر يبلغ 1.3 مليار يورو، مما يعد تأكيدا على التزامه بالعلاقات مع مصر وشعبها.

وأوضح رئيس وفد الاتحاد الأوروبي، أن أولويات الشراكة مع مصر واجتماع مجلس الشراكة المصري - الأوروبي المقبل بمثابة مؤشرات على الرؤية الفاعلة والإيجابية للعلاقات بين الجانبين.

كما أعرب عن ثقته في أن مصر والاتحاد الأوروبي سيكملان السعي نحو تحقيق مستقبل أكثر سلاما وازدهارا لشعوبهما رغم التحديات التي يواجهها الجانبان.

وأضاف، أنه خلال وجوده فى مصر شاهد التأثير الإيجابى للعمل المشترك، مؤكدا أن الإتحاد الأوروبي سيعمل على مواصلة العمل المشترك مع مصر في كافة المجالات المختلفة ولاسيما في المجال الاقتصادي.

وأثني السفير، على أداء طالبات المدرسة الألمانية لأدائهم للنشيدين المصري والأوروبي، وكذلك فريق التحطيب المصري الذي دعمه الاتحاد في صعيد مصر، متمنيا السعادة لمصر.

واختتم السفير كلمته باللغة العربية تحيا مصر، وتحيا الصداقة المصرية – الأوروبية.