البنوك البريطانية تطلق مبادرة بـ"10 ملايين إسترلينى" للحد من النصب الإلكترونى

تكنولوجى

النصب الإلكترونى
النصب الإلكترونى


أطلق أحد أكبر البنوك البريطانية مبادرة بقيمة 10 ملايين جنيه إسترلينى على الصعيد الوطنى، أطلق عليها اسم "مكافحة الاحتيال البريطانى"، تهدف إلى نشر الوعى حول مخاطر الاحتيال المالى، ويأمل البنك فى تعزيز حماية الهوية الرقمية للبريطانيين من خلال نشر المعلومات والأدوات والنصائح اللازمة لحماية المواطنين.

ووفقا لموقع ibtimes البريطانى تمثل الحملة الرقمية التى أطلقت اليوم أول محاولة من قبل بنك لتمكين عملائه من السيطرة الكاملة على كيفية عمل بطاقات السحب الآلى الخاصة بهم، إذ سيكون بإمكان العملاء استخدام التطبيق المصرفى عبر الهاتف الذكى لتمكين أو تعطيل عمليات الشراء عن بعد وتعيين حدود السحب اليومية، كما سيتمكن موظفو الفرع من الوصول إلى خط ساخن جديد للشرطة ليتم استخدامه فى الحالات التى يتم فيها خداع العملاء.

وسيقوم البنك بتوسيع حملته التوعوية خارج نطاق شبكة عملائه، إذ سيتمكن المقيمون فى المملكة المتحدة من تقييم مستوى الأمان الرقمى الخاص بهم عبر الإنترنت من خلال موقع البنك الإلكترونى، بالإضافة إلى ذلك سيقوم البنك بإطلاق حملة وطنية متعددة الوسائط بقيمة 10 مليون جنيه إسترلينى لنشر الوعى حول المخاطر المتعلقة بالنصب الإلكترونى.

وقال أشوك فاسوانى الرئيس التنفيذى للبنك فى المملكة المتحدة: "غالبا ما يوصف الاحتيال على أنه جريمة غير مرئية، لكن آثاره لا تقل ضررا على حياة الناس، لكن ثقتنا فى استخدام التكنولوجيا الرقمية بالتسوق، ودفع الفواتير والتواصل مع الآخرين بشكل أسرع زادت من معرفتنا بكيفية القيام بذلك بأمان، وهذا تسبب فى فجوة السلامة الرقمية التى يتم استغلالها من قبل المجرمين".

وأضاف "أعتقد أن الحاجة لمكافحة الاحتيال أصبحت الآن قضية وطنية تتعلق بالقدرة على الصمود، ونحن جميعا بحاجة إلى تعزيز مستويات السلامة الرقمية من أجل سد الفجوة".

وتأتى هذه المبادرة فى أعقاب مسح مؤشر السلامة الرقمية الذى بدأ فى 8 مايو، وكشف أن لندن وبريستول وبرمنجهام هى "عواصم الاحتيال" فى المملكة المتحدة بسبب وجود أكبر الثغرات.

وأشار الاستطلاع أيضا إلى أن 17% فقط من الناس فى المملكة المتحدة يمكن التعرف بشكل صحيح على التهديدات الرقمية الأساسية، مثل الحيل التى تنشر على مختلف منصات التواصل الاجتماعى.