مدير مستشفى الخانكة بعد إشهار إسلامه: الكنائس والأديرة تؤدب المعارضين بالكلاب الشرسة

أخبار مصر

مدير مستشفى الخانكة
مدير مستشفى الخانكة بعد إشهار إسلامه: الكنائس والأديرة تؤدب

فى أول حديث له، بعد إعتناقه الإسلام اكد ممدوح حنا وهبة، مدير مستشفى الخانكة، إن هناك ظروفا اجتماعية ودينية جعلته يترك المسيحية دون أن يفكر لحظة واحدة فى المصاعب التى ستواجهه، وفى مقدمتها حرمانه من أبنائه، ونبذه من الكنيسة، موضحاً أنه ذهب للأزهر بإرادته ليشهر إسلامه، ويصبح اسمه أحمد محمد أحمد مصطفى.

فيما اعتبرت الكنيسة تصريحات «وهبة» افتراءات لا تستحق الرد.

وأضاف فى تصريحات صحفية أبلغ من العمر 63 عاما، ومتزوج ولدىَّ 4 أبناء، وأنا رجل ليبرالى حر، ومع ذلك كنت أتلقى أوامر الكنيسة وأنفذها دون مناقشة، وبمرور الوقت لاحظت أن قيادات الدين المسيحى لا تهتم إلا ببعض الطقوس، غير الواردة بالمرة فى الإنجيل، فسألت نفسى: إلى أين تقودنا تلك الطقوس؟ وإلى متى سيظل تسلط قيادات الكنيسة على الأقباط؟ .

وكشف أن المدنيين داخل الكنائس تشوبهم شبهات وفساد، حيث قال فوجئت بمباركة قيادات الكنائس لأفعالهم، حتى الأديرة المنوط بها تقويم سلوك الأقباط، وتعليمهم مبادئ وتقاليد الدين المسيحى انحرفت بصورة كبيرة عن هذا الهدف، وتحولت لمراكز تجارية تربح ملايين الجنيهات شهرياً، ولا نعرف أين تذهب هذه الملايين؟ .

واتهم عدد من الشخصيات المسيحية داخل مصر بتلقى ملايين الجنيهات من أقباط المهجر مقابل إفشال محاولات درء الفتنة.

وكشف عن وجود مجموعات وميليشيات مدربة داخل الكنائس والأديرة، أنشأها البابا شنودة -فى البداية- لحفظ النظام داخل الكنائس، ثم تطور الأمر، وأصبحت تستخدم لإرهاب المعارضين من الأقباط، لافتا ان تلك المجموعات هى التى اعتدت بالضرب على مجموعة أقباط 38 ، وأوضح أن الكنيسة تستخدم الكلاب الشرسة لتعذيب المعارضين.

من جانبها، اعتبرت الكنيسة الأرثوذكسية، تصريحات وهبة افتراءات وشائعات، لا أساس لها من الصحة، ولا تستحق الرد، وقال مصدر مسئول بمكتب سكرتارية قداسة البابا تواضروس الثانى، حنا معروف بميوله تجاه تيار الإسلام السياسى، حيث أعلن صراحة تأييده للدكتور محمد مرسى، رئيسا للجمهورية فى الانتخابات، وشكَّل مع مجموعة من أصدقائه وجيرانه ما عرف بمنظمة مصريون ضد الطائفية ، التى تهاجم أقباط المهجر فى أكثر من مناسبة، وعقدت مؤتمراً بحضور مشايخ الدعوة السلفية، أمثال الشيخ أبويحيى والشيخ المسلم، وكالوا خلاله الاتهامات للكنيسة والأقباط .