3 شخصيات بالقائمة.. تعرف على المرشح المدني في انتخابات الرئاسة 2018

تقارير وحوارات

بوابة الفجر

"لازم مرشح مدني يدخل انتخابات الرئاسة"، "بالطول بالعرض لازم مرشح مدني ينافس السيسي"، هكذا أعلن البعض في الأوساط الإعلامية خلال الساعات الماضية بعد أن رفض عدد كبير من الشخصيات العامة الإعلان بشكل واضح عن نيتهم لخوض إنتخابات الرئاسة في 2018.

 

ووفقًا لتصريحات بعض المتابعين لشأن إنتخابات الرئاسة 2018، فهناك عدد من الشخصيات المدنية تنوي الترشح في تلك الانتخابات لمنافسة الرئيس عبدالفتاح السيسي.

 

حمدين صباحي

وفي هذا الشأن يقول الإعلامي عمرو أديب، إن المرشح السابق لرئاسة الجمهورية حمدى صباحى، والمستشار هشام جنينة الرئيس السابق لجهاز المركزى للمحاسبات لديهما نية للترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى.

 

وأكد خلال برنامجه "كل يوم" أن من حق أى شخص ترشيح نفسه بدون أى خوف، مشيرا إلى أن هذه الانتخابات ستشهد منافسة بين مرشح مدنى والرئيس السيسى، متابعًا: "الشعب المصرى لازم يتفق على مرشح واحد يرضيه ويحقق طموحاته لكى ينافس السيسى فى الانتخابات".

 

ومن بين هؤلاء الأثنين سيتم استبعاد هشام جنينه فقط، فقال الإعلامي أحمد موسى أن الشروط لا تنطبق على "جنينة"، قائلًا: "حمدين صباحي عايز ينزل الانتخابات الرئاسية 2018 أو عبدالمنعم أبو الفتوح أو خالد على لا مانع ولكن هشام جنينه لا تنطبق عليه الشروط، مراته فلسطينية.. والانتخابات مفتوحة.. والباب مفتوح".

 

عبدالمنعم أبو الفتوح

أما ثاني المرشحين المدنيين هو "أبو الفتوح"، حيث علقت الإعلامية لميس الحديدي، على تصريح للدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح الرئاسي السابق، والذي توقع أن يتعرض للاغتيال حال إعلانه الترشح للانتخابات الرئاسية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلة: إن الدكتور "أبوالفتوح" ليس ممنوعًا من السفر ومسموح له بالظهور في محطات التليفزيون.

 

وعن أسبابها في تأكيد نية "أبو الفتوح" للترشح في إنتخابات 2018، قال "الحديدي"، إن فريق الإعداد الخاص بالبرنامج حاول الاتصال بيه لسؤاله عما ما إذا كان يريد الترشح للرئاسية أم لا، ومن جهته، لم يرد.

 

خالد علي

وفي وقتًا سابق اعتبر الدكتور جمال زهران، أستاذ العلوم السياسية وعضو مجلس الشعب السابق، دفاع خالد علي وعبدالمنعم أبو الفتوح عن الجيش بعد نشر فيديو قناة مكملين المفبرك،  بمثابة "عربون" للسماح لهم للترشح لإنتخابات الرئاسة في 2018 ومزاحمة الرئيس عبدالفتاح السيسي على المنصب، ولكنهم غير صادقين في دفاعهم عن القوات المسلحة.

 

وعن أسباب عدم صدقهم في ذلك الدفاع، قال أستاذ العلوم السياسية وقتها، في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، أن خالد علي يخدم أجندة غير متوافقة مع الإخوان ولا الجيش وتميل إلى الدول الأجنبية أكثر، وكذلك "أبو الفتوح" فتدعيمه الأكبر للإخوان فمن الغريب دفاعه عن الجيش.