"غرفة الرياض": 50% من نجاح الشركات أو فشلها يرتبط بالتسويق
نظّمت "غرفة الرياض" ممثلة في
لجنة التسويق، محاضرةً بعنوان "التسويق الفعال"، ناقشت الرؤية المستقبلية
للتسويق، وحاجة المنشآت إليه؛ لافتة إلى أن 50% من نجاح الشركات أو فشلها يرتبط بالتسويق؛
خاصة المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وتداول الحضور الوسائل التي يجب توافرها
لتطوير مهارات التسويق في القطاع الخاص، والتحديات التي تواجه ذلك، كما تَطَرّقت المناقشات
للحديث عن الوسائل الضرورية لمواجهة المواقف الصعبة، والإلمام بالمهارات اللازمة للتعامل
مع المتغيرات التي تواجه خطة التسويق.
وقال رئيس لجنة التسويق، الدكتور سلطان
الثعلبي خلال إدارته للمحاضرة التي حضرها عدد من المهتمين في قطاع التسويق: إن حاجة
المنشآت للتسويق تظلّ مستمرة وضرورية لمجابهة كل التحديات والمتغيرات بالأسواق؛ مؤكداً
أن اللجنة لديها خطة لتنظيم عدد من الفعاليات ذات العلاقة بالتسويق، تستهدف منها استحداث
تطوير في مهارات التسويق لدي منشآت القطاع الخاص.
وأوضح أن هناك حاجة إلى جهد كبير لنشر ثقافة
التسويق؛ لتوجيه المزيد من الاهتمام نحوه من قِبَل قطاع الأعمال.
وفي المحاضرة التي ألقاها الحارث العمري،
أشار إلى أن عملية التسويق يُقصد بها خلق صورة ذهنية للمنتج لدى المستهلك؛ مبيناً أن
هذا يستدعي أن يكون الفرد قادراً على القيام بهذه المهمة من خلال أسلوب قوي ومتطور
يمكّنه من مواجهة التحديات التسويقية وفق الاستراتيجيات والطرق المتبعة.
وقال: إن الوظيفة التسويقية في مجملها عبارة
عن مجموعة من الأنشطة المتكاملة التي تؤديها المنشأة لتحقيق أهدافها؛ مبيناً أن إدارة
التسويق في أي منشأة تنحصر مهمتها في وظيفتين؛ هما خلق الطلب على المنتجات وخدمة هذا
الطلب.
وتَطَرّق "العمري" للحديث عن التسويق الحديث؛
لافتاً إلى أنه يقوم على ثلاثة عناصر؛ هي الحاجات والرغبات والمَطالب؛ مشيراً إلى أن
أهمية التسويق تنحصر في تحقيق عدد من المنافع المكانية والزمانية والحيازية والشكلية،
والتي تقود جميها بتحقيق أهداف التسويق المتمثلة في تقديم سلع ذات جودة عالية، وتحقيق
أهداف المنشأة؛ مؤكداً أن التسويق الناجح يؤدي إلى تحقيق مبيعات جيدة.