وقفة تضامنية للجامعة العربية مع أسرى فلسطين المضربين داخل السجون الإسرائيلية (صور)

عربي ودولي

بوابة الفجر


نظمت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم الخميس وقفة تضامنية مع آلاف الأسرى الفلسطينيين والعرب المضربين عن الطعام داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي وذلك بمشاركة الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط والمندوبين الدائمين للدول العربية الأعضاء والعديد من الشخصيات السياسية والإعلامية وموظفي الأمانة العامة.

وأكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في كلمة له خلال الوقفة ضرورة تدخل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال الإسرائيلي ، مؤكدا أن هذه الانتهاكات والتصرفات تعكس قبح الإحتلال.

ونوه أبو الغيط بخطاباته التي وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر للتدخل العاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين، كما نوه بقرار منظمة اليونسكو الداعم لمدينة القدس المحتلة، مشددا على أن الجامعة العربية ستقف دائما لنصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

ومن جانبه، أكد سفير دولة فلسطين لدى مصر ومندوبها الدائم بالجامعة العربية السفير جمال الشوبكي أن هذه الوقفة تعبر عن رسالة احتجاج وغضب لرفض سياسات المحتل الإسرائيلي، مشيرا إلى أن هذه الوقفة تتزامن مع غضبة كل القوى السياسية والشعبية فلسطينيا وعربيا.

ومن جهته، أكد سفير الأردن لدى مصر ومندوبها الدائم بالجامعة العربية السفير علي العايد، التي تترأس بلاده القمة العربية، أن بلاده ستستمر في التنسيق مع الجامعة العربية وأمينها العام لمتابعة تطورات القضية الفلسطينية ودعم إضراب الأسرى لإيصال رسالتهم للعالم بأسره كما ورد في "إعلان عمّان" الصادرة عن القمة العربية الأخيرة والعمل على إنهاء الإحتلال على أساس حل الدولتين.

وقال العايد إن "إضراب الحرية والكرامة " قدم نموذجا رائعا في الصمود، مشددا على أن الاحتلال لن يثني الأسرى والشعب الفلسطيني عن المطالبة بحقوقهم المشروعة.

واعتبر العايد أن الإضراب المفتوح للأسرى الفلسطينيين هو رسالة جديدة لإسرائيل لتمعن النظر في انتهاكاتها والاستجابة لمطالب السلام العادل والشامل ومبادرة السلام العربية وحل الدولتين.

وبدوره، أكد مندوب مصر الدائم بالجامعة العربية السفير خالد جلال في كلمته استمرار مصر في نهجها الداعم للشعب الفلسطيني حتى إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على أرضه المحتلة عام 1967.

واعتبر أن الممارسات التعسفية للاحتلال الإسرائيلي ضد الأسرى الفلسطينيين والعرب بشكل موسع يعد انتهاكا واضحا لمباديء القانون الدولي الإنساني، مؤكدا التضامن الكامل مع حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، مطالبا في الوقت ذاته بضرورة تمكينهم من حقوقهم المشروعة، محملا المجتمع الدولي مسؤوليته بالتدخل للضغط على إسرائيل لتنفيذ مباديء القانون الدولي والتحقيق في انتهاكاتها.

وفي لفتة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين والعرب داخل السجون الإسرائيلية تناول المشاركون في الوقفة التضامنية "الماء والملح" الذي يعد شعار إضراب الحرية والكرامة.