من جذب الاستثمارات لدعم البنية التحتية.. 5 نتائج "متوقعة" لزيارة السيسي للإمارات
اختتم الرئيس عبدالفتاح السيسي زيارته لدولة الإمارات، اليوم الخميس، بعد أن أجرى عدة مباحثات مع قيادات الدولة تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، ومواصلة التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
الزيارة
كان لها مردود قوي سواء في الجانب المصري أو الإماراتي، وهو ما أدى إلى إصدار الجانبين
عدة نتائج متوقعة حول الزيارة.
زيارة
تعكس عمق العلاقات
في البداية
قال سعد الجمال رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح
السيسي، إلى الإمارات تعكس عمق العلاقات بين البلدين والشعبين، علي الرغم من مع وجود
رؤى كثيرة مشتركة حول قضايا المنطقة.
وأضاف
رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، في
تصريحات تليفزيونية، أن دولة الإمارات الشقيقة تتفق مع مـصـر في الرؤى الخاصة بالعديد
من الأزمات التي تمر بها المنطقة العربية في الوقت الجاري.
تعزيز
التعاون السياسي والاقتصادي
وأكد
الدكتور أيمن أبو العلا، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، أن زيارة الرئيس
عبدالفتاح السيسى، لدولة الإمارات العربية المتحدة تأتى فى إطار تعزيز التعاون الاقتصادي
والسياسىى بين البلدين.
وأشار إلى أن الزيارة التي جاءت بعد زيارة الرئيس للملكة العربية السعودية، من أجل التنسيق بين الدول العربية في مواجهة التحديات التى تواجه الشرق الأوسط فى الفترة الأخيرة .
جذب
الاستثمارات لمصر
وأضاف
أبو العلا، فى بيان، أن الزيارة تهدف إلى جذب الاستثمارات إلى مصر خاصة وأن الاستثمارات
الإمارتية سيكون لها دور كبير في تنمية الاقتصاد المصرى.
دعم
البنية التحتية في مصر
ومن
جانبها قالت صحيفة الاتحاد الإماراتية، إن العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية
المتحدة والشقيقة جمهورية مصر العربية، نموذج يحتذى به، وتمتاز بعمق روابط الأخوة والتعاون
في كل المجالات، وتسعى دولة الإمارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة،
إلى توفير المتطلبات التنموية التي تركز على البنية التحتية في مصر لدورها في دعم الاقتصاد
الوطني، والنهوض بكل القطاعات الاقتصادية والتنموية.
وأضافت
ويرجع تاريخ العلاقات المصرية الإماراتية إلى ما قبل العام 1971 الذي شهد قيام دولة
الإمارات العربية المتحدة تحت قيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وكانت
مصر من أوائل الدول التي دعمت إنشاءها، وأيَّدت بشكل مطلق الاتحاد الذي قامت به دولة
الإمارات، ومن بين أولى الدول التي اعترفت بالاتحاد فور إعلانه ودعمته دولياً وإقليمياً
كركيزة للأمن والاستقرار، وإضافة جديدة لقوة العرب.
وفى
نفس الصحيفة تحت عنوان "الأهم من الزيارة هو تكرارها" قالت الصحيفة
"حل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ضيفاً عزيزاً وكريماً على دولة الإمارات،
فهي بلده، وهو بين أهله وناسه، فهو الرئيس المرحب به في دولة الإمارات، قيادة وشعباً".
وتابعت
أن الإمارات ومصر بلدان يعرفان مسئولياتهما وواجباتهما تجاه بعضهما بعضاً، وتجاه أشقائهما
من الدول العربية، وتجاه العالم وقضاياه المصيرية.
كما
نقلت الصيحفة عن وائل السيد محمد جاد، سفير مصر لدى الإمارات، أن العلاقات بين دولة
الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية تشهد تقارباً وتفاهماً كبيرين على مستوى
القيادتين السياسيتين بشأن العديد من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما
تصدرت صور لقاء الرئيس السيسى بكبار المسئوليين فى الإمارات الصفحة الأولى لصحيفة الخليج
الإماراتية، ونقلت عن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى
للقوات المسلحة، حرص دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل
نهيان، رئيس الدولة، على تعزيز وتوطيد العلاقات الأخوية الوثيقة مع مصر، والدفع بها
إلى آفاق أرحب، بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، ويعزز الأمن والاستقرار
لدول المنطقة وشعوبها.
اتفاقات
لحل الأزمات العربية
وقال
تاج الدين عبدالحق، رئيس تحرير شبكة إرم نيوز: إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لدولة
الإمارات حلقة في سلسلة طويلة من التنسيق المشترك بين مصر والإمارات في جميع المجالات.
وأضاف
في تصريحات تليفزيونية، أن هناك مشتركات بين السياسة المصرية والإماراتية خاصة فيما
يخص النظرة في قضايا الإرهاب وجماعة الإخوان المسلمين والقضاء على بؤر التطرف في المنطقة
والتدخلات الإيرانية والتركية والإسرائيلية في الشأن العربي، وإعادة الشرعية لليمن.