نقص حاد في الأدوية يسفر عن سقوط ضحايا في إيران

عربي ودولي

نقص حاد في الأدوية
نقص حاد في الأدوية يسفر عن سقوط ضحايا في إيران

أعلن مدير المركز الإيراني لمكافحة مرض الهيموفيليا (مرض نزيف الدم) في التاسع والعشرين من ديسمبر الماضي أنه خلال الشهريين الماضيين، لقى ثلاثة مرضى مصابين بالهيموفيليا والتهاب الكبد الوبائي سي مصرعهم بسبب نقص الأدوية، كما أشار إلى أن العملات التي خصصتها الدولة لاستيراد الأدوية اللازمة لم تكن كافية، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء فارس.

ويشهد سوق الأدوية في إيران منذ عدة أشهر نقص حاد بسبب ارتفاع العملات الأجنبية في صيف عام 2012. ويشكو الكثير من المرضي، وبصفة خاصة المصابين بالسرطان، من نقص بعض الأدوية.

وقد ألحقت العقوبات الدولية على النفط الإيراني والمفروضة على المعاملات المالية بين البنوك الإيرانية والأجنبية الضرر بطهران التي تعاني من توفير العملات وشراء الأدوية. وحذر العديد من النواب الإيرانيين والمسئولون السياسيون من حدوث أزمة في مجال الصحة.

ويتهم البعض حكومة الرئيس محمود أحمدي نجاد بعدم توفير الدولارات اللازمة لاستيراد الأدوية المصنوعة في الخارج أو المواد الأولية اللازمة لصناعتها في إيران. وقد أدت تلك الانتقادات إلى إقالة وزيرة الصحة مرضية وحيد دستجردي في السابع والعشرين من ديسمبر وكانت المرأة الوحيدة في الحكومة الإيرانية.

وكانت وزيرة الصحة الإيرانية قد أعلنت قبل إقالتها زيادة أسعار أدوية مختلفة بسبب ارتفاع العملات التي تستخدم في شراء الأدوية. كما اتهمت البنك المركزي الإيراني بتأخير توفير العملات الأجنبية اللازمة.