"الحرة للتغيير السلمي" تستنكر القبض على أحد مؤسسيها.. وتؤكد: النظام يتخبط ويتعامل بمنهج "العادلي"

استنكرت الجبهة الحرة للتغيير السلمي القبض على أحد مؤسسي الحركة ومنسق المركز القومي للجان الشعبية الناشط محمد دسوقى، فيما اعتبرته إنه يأتي ضمن بمحاولات لإجهاض تجهيزات يوم 25 يناير 2013.

وأعلنت الجبهة رفضها لمثل هذه التصرفات التي قالت إنه إن عبرت عن شيئ فهي تعبر عن مدى تخبط النظام الحاكم بأجهزته الأمنية التي مازالت تتعامل بنفس منهجية حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق .

ولفتت الجبهة إلى أن الاتهامات الموجهة لـ دسوقي من نيابة قصر النيل هي؛ التعدي على موظف عام - تعطيل مصالح الحكومية - إحراز سلاح أبيض، لافتة أن عملية القبض عليه جاءت بناء على بلاغين مقدمين من اثنين من موظفي مجمع التحرير، مؤكدة عدم ذكر اسم الدسوقي في أي من البلاغين و عدم وجود حرز، وهو الأمر الذي وصفته بـ الغريب والذي يؤكد أن الأمر ما هو إلا إرهاب للشباب الثوري أو محاولة تجميع داتا حول الميدان و تجهيزات 25 يناير القادم.