بالصور | الفجر داخل مجزر العزب بالفيوم قبل وبعد تطويره

بالصور | الفجر داخل
بالصور | الفجر داخل مجزر العزب بالفيوم قبل وبعد تطويره

صرح المهندس أحمد على أحمد محافظ الفيوم أن المجزر الآلي بالعزب أصبح الآن يعمل بطاقة 100% ويستوعب ذبح ما يقرب من 250 رأس ماشية يومياً خلال ساعات العمل بعد تطويره وصيانته وإعادة تأهيله، مشيراً أن المجزر مقام على مساحة 6 آلاف متر مربع تقريبا ويخدم الجزارين والعمال من مختلف أنحاء المحافظة .

جدير بالذكر أن محافظة الفيوم كانت قد خصصت مبلغ نصف مليون جنيه لإعادة تأهيل وتطوير المجزر الآلي بالعزب تطويراً كلياً ليلائم المواصفات البيئية الخاصة بالمجازر وتم إعداده الإعداد الصحيح لاستقبال رؤوس الماشية وذبحها ذبحاً سليماً وفقاً للمواصفات المطلوبة .

وقال الدكتور نبيل عبد المعطى مدير إدارة المجازر انه تم تغيير شبكة الصرف الصحي بالمجزر بمواصفات أفضل لتستوعب كميات مياه الصرف ومنع تواجدها بمناطق متفرقة من المجزر وتم تغيير مسار خطوط المياه بمحابس جديدة لضخ كميات كبيرة من المياه تفي باحتياجات المجزر مشيرا انه تم صيانة وإحلال وتجديد ماكينة محطة الرفع لتعمل بكامل طاقتها التشغيلية.

وأضاف انه تم تغيير وعمل طبقة خراسانية جديدة عبارة عن بلاطات خراسانية بمواصفات جيدة لسهولة الحركة والعمل بالعنابر وترميم الحوائط والأعمدة وعمل زوايا حديدية بطول أركان الأعمدة للحفاظ عليها لأطول فترة ممكنة, كما تم زيادة مرافد الصرف بسعة أفضل لتلافى عمليات الانسداد المتكرر ولسيولة الصرف كما تم تطهير خزان التجميع الرئيسي وتغيير وصلة الصرف المؤدية له لسهولة الصرف به.

وأشار انه حفاظا على النظافة العامة في المجزر تم عمل طبقة خراسانية بميل مناسب لتجنيب تجميع المياه بحوش المجزر كما تم رفع الباب الثالث بالمجزر عن الأرضية وتطوير المنطقة من الباب حتى عنابر الفرزيان وعمل مادة خراسانية بميول مناسبة بمجارى جديدة لسحب مخلفات الذبح من عنبر الفرزيان وتوصيلها بشبكة الصرف الرئيسية بالمجزر, كما تم صيانة ودهان وترميم الحوائط ودورات المياه الخاصة بالأطباء والعمال للحفاظ على نظافتها وتجميلها وإظهارها بالمظهر اللائق.

وكان المجزر الآلي كان قبل تطويره وافتتاحه غير مطابق لمواصفات الذبح السليمة والآلية حيث كانت الإمكانيات محدودة من حيث دورات المياه والأرضيات والمراوح الهوائية والإضاءة والنظافة العامة وشبكة الصرف الصحي ومياه الشرب وعنابر الذبيح وأدوات الجزارة وصالات المياه المعدة لذلك وتهالك أرضيات العنابر وخزان تجميع المياه ومدخل وحوش المجزر الرئيسي وعدم وجود محابس رئيسية وفرعية للخطوط

.

وقد لاقى المجزر بعد عمليات التطوير وافتتاحه ودخوله حيز الخدمة استحسان وقبول العمال والجزارين والأطباء حيث أصبح الفارق كبير وواضح للجميع من حيث سهولة الذبح وأعمال الجزارة عن ذي قبل , وأصبح المجزر إضافة كبيرة لطاقة الذبيح بالمحافظة.