50 مليار جنية استثمارت لزراعة الجوجوبا والمورينجا بشمال سيناء

أخبار مصر

50 مليار جنية استثمارت
50 مليار جنية استثمارت لزراعة الجوجوبا والمورينجا بشمال سين

محمد طارق وهيثم هلال


أعلن عدد من مستثمرى سيناء فى أول مؤتمر شعبى لبدو سيناء , بقبيلة العيايدية بشمال سيناء عن إنشاء مشروع لزراعة مليون فدان من نبات الجوجوبا والمورينجا باستثمارات ما يقرب 50 مليار جنية سنويا .

وأكد الشيخ سويلم العيايدى شيخ قبيلة العيايدية ورئيس مجلس إدارة شركة النخيل الأخضر للإستصلاح الأراضى الزراعية أن سيناء تكون أول محطة ترعى مشروع زراعة مليون فدان من نباتات المورنيجا والجوجوبا والذى يشارك فى أبناء مصر لتعمير سيناء وإقامة تلك المشروع , وذلك لما يحققه من عائد اقتصاديا فى سيناء نظرا لقلة مصاريف الانتاج الزراعى والعمالة بالاضافة الى قلة احتياجاتها من مياة الرى والاسمدة والمبيدات ونموها فى الظروف القاسية مما يجعل تلك النباتات نموذج جيد يبنى عليه كثير من الصناعات التكاملية مثل صناعات استخلاص الزيوت النباتية زيوت طاقة – زيوت غذائية – صناعات المخصبات الزراعية – المبيدات العضوية – صناعة الاعلاف الحيوانية وصناعة الادوية والعطور وصناعة مستحضرات التجميل .

ولفت العيايدى إلى أن متوسط سعر الكيلو جرام من نبات الجوجوبا من البذور بين 40 – 50 جنية , وبذلك يصبح إقتصاديات الفدان 40 ألف جنية سنويا ويزيد بزيادة عمر الشجرة , كا تتميز زراعة المورينجا بأن العائد المادى لها سريع ينتج من العام الأول لزراعتها والتى يتمثل فى إنتاج الزيت الناتج من بذورها والذى يصل فى عامها الأول 200كجم للفدان .

وأكد شيخ القبيلة أن قبيلة العيايدية تعانى نوعا من التجاهل والمشاكل والمعوقات التى تعرقل الإستثمار والتنمية فى سيناء , وعلى رأسها الكهرباء والمياة والسولار , حيث يتم الاعتماد في الزراعه علي الابار والمياه الجوفيه , لافتا اي ان تكلفة البير الواحد تصل 120الف جنيه ومحطه الكهرباء تصل الي 200الف جنيه ولا تتحمل الدوله اي شئ.

وقال الدكتور جميل فكرى رئيس جمعيىة سلة غذاء مصر ان مشروع تنمية سيناء يمثل أهمية كبيرة , فسيناء هى البوابة الشرقية وخط الدفاع الأول ومسار الأنبياء وأرض التواصل بين قارتى اسيا وأفريقيا , لذلك يعد مشروع رزاعة مليون فدان من نباتات الجوجوبا والمورينجا عبورا ثانيا للشعب المصرى والدعامة الأساسية لتحقيق النمية الشاملة لشبة جزيرة سيناء , والإنطلاق الكبرى نحو إعادة توزيع السكان على صحراء مصر الشاسعة والغنية بخيراتها , خاصة أن أمريكا الشمالية واوربا لا يمكنهما زراعة هذه النباتات , ولذلك فالفرصة عظيمة أمام مصر .

وقال علاء الجحاوى مدير شركة النخيل أن مشروع زراعة مليون فدان لنباتات المورينجا والجوجوبا بمثابة الشرارة الأولى لتعمير سيناء ,حيث أصبحت تنمية سيناء ضرورة حتمية , وذلك لتحقيق الإكتفاء الذاتى للمأكل والمشرب وذلك بالإعتماد على موارنا الطبيعة التى يمكن إستغلالها , فليس من المنطق أن نقوم بإستيراد 87% من الحاجات الأساسية من الخارج , وإستيراد 75% من الزيوت و 82% من السكر , و 67% من القمح ونحن نمتلك ثروة طبيعية بسيناء يمكننا إستغلالها .

وأضاف أنه تم إنشاء إتحاد لمنتجى ومصدرى المورينجا والجوجوبا النباتات غير التقليدية , وذلك لخلق بيئة مناسبة يجمع بين منتجى مصدرى هذه النباتات بالإضافة إلى تكوين شبكة معلومات تهدف إلى دراسة الوضع الإقليمى والدولى لتسويق تلك النباتات كبورصة نموذجية لتوفير المناخ الأفضل لتسويق هذه النباتا والصناعات القائمة عليها بالأسعار العالمية مما يشجع زيادة الرقعة الزراعية وغزو صحراء مصر وتعميرها وتشجيع زراعة تلك النباتات الأخرى والتى يكون لها عائد إقتصادى مناسب .