الطائف: تَوَقّف عمال النظافة يُحَوّل المدارس لمقلب قمامة.. والضحية الطلاب
تَحَوّلت بعض مدارس الطائف إلى بيئة ملوثة، بسبب تراكم النفايات والأوساخ بداخلها، وتعفن دورات المياه بعد توقف عمالة النظافة المتكرر عن العمل لحرمانهم من مستحقاتهم المالية، مع تحجج الشركة المشغلة لهم بعدم استلام المستخلص من إدارة التعليم.
وتتواصل الخلافات بين إدارة التعليم والشركة المشغلة منذ سنوات؛ حيث أدى ذلك إلى أن قادة المدارس دفعوا من حساباتهم الخاصة لتنظيف المدارس، بعد تعذر الشركة عن القيام بذلك لعدم استلام مخصصاتهم المالية؛ في حين بدأ الطلاب يتذمرون من تلك الأوساخ التي باتت عنواناً لمدارسهم، ونقلوا تلك المعاناة لأسرهم التي استغربت بقاء تلك المشكلة دون حل؛ مُبدين تساؤلهم: أين دور المسؤول في التعليم عن ذلك؟ وكيف تستمر تلك الكارثة البيئية دون أي حلول أو تحرك يعجّل بإنهاء هذه الحالة، وما علاقة الأبناء الطلاب بالخلافات التي تنشأ بين التعليم والشركة المشغلة للنظافة؟ حسب صحيفة "سبق"